أكدت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، على أهمية الرقمنة في تحديث الإدارات العمومية، مشددة على أن “إصلاح الإدارة لا يمكن أن يتم من دون رقمنة، والرقمنة لا يمكن أن تنجح من دون حكامة”.
وذكر بلاغ للوزارة أن السيدة السغروشني أبرزت، خلال استقبال أعضاء المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية (CAITA)، في إطار زيارة دراسية تم تنظيمها بشراكة مع تحالف “سمارت أفريكا” ووكالة التنمية الرقمية، التزام الوزارة، من خلال وكالة التنمية الرقمية، إلى جانب تحالف سمارت أفريكا ورئاسة CAITA، بدعم هذه الدينامية وتعزيزها، بهدف تطوير التعاون نحو نتائج ملموسة وقابلة للقياس.
وفي هذا السياق، أشارت الوزيرة إلى مبادرة “الرقمنة من أجل التنمية المستدامة” (Digital for Sustainable Development – D4SD) التي يجري تنزيلها بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD).
وذكر البلاغ أن هذه المبادرة تهدف إلى “إطلاق مشاريع تعاونية حول مواضيع استراتيجية لبناء إفريقيا التي نصبو إليها، بما يتماشى مع أجندة 2063”.
وأشار إلى أن المغرب يجدد، من خلال هذه المبادرة، تأكيد عزمه على لعب دور ريادي في بناء منظومة رقمية إفريقية متضامنة تستجيب للحاجيات الفعلية للسكان.
وأكد المصدر ذاته أن مشاركة وفود من كل من بوركينا فاسو، بنين، كوت ديفوار، جزر القمر، غانا، الغابون، موريتانيا، نيجيريا، تونس وزامبيا، في هذه الزيارة الدراسية تجسد مدى تميز التعاون الإفريقي في مجال الرقمنة.
وأضاف أن هذه الزيارة تندرج في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب، وتعكس الإرادة القوية للمغرب في الإسهام الفعال في تطوير رقمنة إفريقية قوية وشاملة.
وذكر بأنه منذ يونيو 2023، تتولى وكالة التنمية الرقمية بالمغرب، تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، رئاسة المجلس الإفريقي للمؤسسات والوكالات الرقمية (CAITA)، حيث تقود، إلى جانب باقي الوكالات الأعضاء، تعاونا استراتيجيا مبنيا على التضامن والنجاعة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.