04 يوليو 2025

تزنيت.. تخصيص أزيد من 140 مليون درهم لمشروع التطهير السائل

Maroc24 | جهات |  
تزنيت.. تخصيص أزيد من 140 مليون درهم لمشروع التطهير السائل

تم تخصيص غلاف مالي بقيمة تفوق 140 مليون درهم لإنجاز مشروع التطهير السائل بمدينة تزنيت.

ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل المندمج وإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، وكذا في سياق المجهودات المبذولة، والتي من شأنها حماية مصادر المياه من التلوث، علاوة على ما تفرضه إشكالية الماء من تحديات ملحة ومستقبلية.

كما يهدف إلى تحسين نظام الصرف الصحي وحماية البيئة، وتعزيز القدرات الاستيعابية للشبكة الحالية، وتقليص التلوث وحماية المياه الجوفية، وكذا الاستعداد للتوسع العمراني المستقبلي في إطار تخطيط حضري مستدام.

وفي هذا السياق، انعقد، مؤخرا، بمقر عمالة إقليم تزنيت، اجتماع موسع خصص لتتبع وتقييم سير أشغال المشروع ومختلف الإجراءات والتدابير الخاصة بتمويله وتسريع إنجازه.

ويأتي هذا الاجتماع الذي ترأسه عامل إقليم تزنيت، عبد الرحمان الجوهري، في إطار التعبئة الشاملة لإنجاح هذا المشروع البيئي الطموح، المندرج ضمن رؤية متكاملة تروم تأهيل البنية التحتية للمدينة وتحسين جودة الخدمات الأساسية المقد مة للساكنة، خاصة في مجال التطهير السائل.

وفي كلمة له بالمناسبة، شدد عامل الإقليم على أهمية هذا المشروع الاستراتيجي، وضرورة تسريع وتيرة إنجازه، مؤكدا على أن السلطات الإقليمية ستعمل على تذليل العقبات التقنية والإدارية، داعي ا كافة الشركاء إلى مضاعفة الجهود من أجل احترام الآجال المحددة وضمان جودة الأشغال.

من جهته، أكد رئيس المجلس الجماعي لتزنيت، عبد الله غازي، على التزام الجماعة بتوفير الدعم اللازم لضمان حسن تنفيذ المشروع، مبرزا أهمية التنسيق المستمر بين مختلف الأطراف لضمان نجاعة التدخلات، خاصة في المناطق ذات الحساسية العمرانية أو البيئية.

وتميز الاجتماع بتقديم عرض تقني مفصل حول مكونات المشروع، التي تشمل تجديد وتوسعة الشبكات، وإنشاء محطات ضخ جديدة، وتأهيل القنوات القديمة، لاسيما في الأحياء العتيقة التي تعاني من تدهور البنيات التحتية.

واختتم هذا اللقاء بسلسلة من التوصيات تتعلق بعقد لقاءات دورية لتتبع تقدم الأشغال، مع التأكيد على ضرورة إشراك الساكنة في التوعية بأهمية المشروع، وضمان انخراط الجميع في إنجاحه، باعتباره من الأوراش الأساسية في مسلسل التنمية الحضرية للمدينة.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.