04 يوليو 2025

المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” في مجال الذكاء الاصطناعي (السيدة السغروشني)

Maroc24 | اقتصاد |  
المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” في مجال الذكاء الاصطناعي (السيدة السغروشني)

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الأربعاء بسلا، أن المغرب يتوفر على منظومة “نشطة للغاية” تضم مقاولات ناشئة وشركات وباحثين يعملون في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأبرزت السيدة السغروشني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال المناظرة الوطنية الأولى للذكاء الاصطناعي، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه “في سياق يتميز بإقبال متزايد على الرقمنة، نتوخى إرساء دعائم استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تمكننا من تطوير منظومة رقمية ناجعة وأخلاقية”.

وسجلت أن العديد من الدول باتت تدرك أن السيادة الرقمية تمر عبر بلورة استراتيجيات وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، مبرزة أن المغرب مدعو إلى تحديد مساره الخاص في هذا المجال، بالنظر إلى أهمية مواكبة التحولات العالمية الجارية.

وأضافت أن “المملكة تعتزم تنزيل هذه الاستراتيجية على المستوى الوطني بشراكة مع فاعلين أوروبيين وأفارقة وصينيين وأمريكيين”.

وفي ما يخص المناظرة الوطنية الأولى للذكاء الاصطناعي، أوضحت الوزيرة أنها تنعقد على مدى يومين بهدف الانخراط في تفكير جماعي، وفتح باب النقاش، وتقاسم التجارب لفهم أفضل للإشكاليات المرتبطة بهذه التكنولوجيا الجديدة.

وأكدت أن هذا الفضاء أتاح للمشاركين فرصة تبادل وجهات النظر حول مواضيع مهمة تتصل بالذكاء الاصطناعي، منها الأمن السيبراني، والأمن الغذائي، والأمن العام، والزراعة الدقيقة، والإنتاج البحري، والصحة، والتعليم، والفن، والثقافة، والصناعات الثقافية.

يذكر أن المناظرة الوطنية حول الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحديد ملامح استراتيجية وطنية سيادية للذكاء الاصطناعي، تتكيف مع احتياجات السكان والقطاعات الاستراتيجية، وتتماشى مع التوجيهات الملكية السامية.

ويتوزع برنامج هذه المناظرة على مدى يومين يخصص الأول منها لجلسات تقنية خاصة بكل قطاع، وعروض توضيحية للمقاولات الناشئة المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بينما يركز اليوم الثاني على الأبعاد السياسية والتعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.