عقدت غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة، أمس الإثنين بأكادير، دورتها العادية لشهر يونيو برسم سنة 2025، وذلك تنفيذا لمقتضيات القانون رقم 18.09 بمثابة النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية.
وقد تم خلال هذه الدورة التي ترأس أشغالها ، رئيس الغرفة، عبد الحق أرخاوي، تقديم عرض حول مستجدات خدمات وعروض مؤسسة بريد بنك لفائدة قطاع الصناعة التقليدية، بناء على الاتفاقيات الموقعة، إلى جانب عرض ومناقشة مشروع اتفاقية شراكة بين كتابة الدورة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وغرفة الصناعة التقليدية سوس ماسة، والخاصة بتهيئة وتأهيل وتجهيز دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بأكادير، والمصادقة عليها.
كما تمت بالمناسبة، المصادقة على مشروع اتفاقية متعددة الأطراف حول تهيئة وتجهيز وتنشيط دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجماعة المهادي/ إقليم تارودانت، وعلى مشروع اتفاقية شراكة متعددة الأطراف من أجل إحداث حي حرفي للصناع التقليديين بجماعة أكلي-إقليم تارودانت.
وعرفت أشغال هذه الدورة كذلك، عرض ومناقشة مشروع اتفاقية شراكة متعددة الأطراف من أجل إحداث منطقة الحرف والخدمات بجماعة أربعاء الساحل، والمصادقة عليها، وعلى مشروع اتفاقية شراكة متعددة الأطراف من أجل إحداث منطقة الحرف والخدمات بالجماعة الترابية سيدي بوعبدلي-إقليم تيزنيت.
وفي نفس السياق، صادق أعضاء الغرفة على مشروع اتفاقية شراكة متعددة الأطراف من أجل تجهيز دار الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بمركز تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الحاج محمد بوركوز- جماعة تزنيت، وعلى مشروع اتفاقية شراكة متعددة الأطراف من أجل تأهيل سوق الصناعة التقليدية بالجماعة الترابية تافراوت.
من جهة أخرى، تم إدراج ثلاث نقاط في جدول الأعمال بطلب من مجموعة من الأعضاء وفق مقتضيات المادة 13 من النظام الأساسي لغرف الصناعة التقليدية.
ويتعلق الأمر بالمصادقة على اتفاقية شراكة بين الغرفة وجماعة فم زكيد حول تدبير وتنشيط قرية الصناعة التقليدية بفم زكيد، والمصادقة على ملحق تعدلي لاتفاقية الشراكة مع جماعة تارودانت حول تنظيم المعرض الإقليمي للصناعة التقليدية بتارودانت بين الغرفة والمديرية الاقليمية للصناعة التقليدية بتارودانت وجماعة تارودانت، وعلى مأل الآليات والعتاد الخاص بالحرفيين و الصناع التقليديين المستفيدين من الدورات التكوينية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.