موجة حر غير مسبوقة تجتاح مناطق واسعة من البرتغال

تجتاح ؤ، حيث تجاوزت درجات الحرارة مستوى 40 درجة مائوية في مناطق واسعة من البلاد، منذ عطلة نهاية الأسبوع.

وذكر المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي في تقرير له اليوم الثلاثاء، أن ثلث مناطق البر الرئيسي للبرتغال سجلت درجات حرارة قياسية بشكل غير مسبوق، أو مساوية للحدود القصوى السابقة لشهر يونيو، خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وبحسب المعهد البرتغالي، فقد تم، يوم الأحد، تسجيل رقم قياسي مطلق جديد لشهر يونيو على مستوى البرتغال القاري بمدينة مورا (إيفورا)، حيث بلغت درجة الحرارة 46,6 درجة مئوية، متجاوزة الرقم السابق البالغ 44,9 درجة، والمسجل بمدينة ألكاسير دو سال في 17 يونيو 2017.

وإلى جانب مورا، سجلت حوالي ثلث محطات الأرصاد الجوية (31 محطة من أصل 90) درجات حرارة قياسية أو مساوية للحدود القصوى التاريخية في شهر يونيو.

كما تم، بمحطة بورتاليغري، تجاوز الحد الأقصى السابق لدرجة الحرارة الدنيا خلال شهر يونيو، حيث تم تسجيل 31,5 درجة مئوية يوم الأحد.

وأظهرت بيانات المعهد أن حوالي 82 بالمائة من محطات الأرصاد الجوية سجلت درجات حرارة قصوى تتجاوز 35 درجة مئوية، فيما تجاوزت درجات الحرارة في حوالي 37 بالمائة من المحطات حاجز 40 درجة مئوية.

ويتم إجراء هذا التقييم اعتمادا على شبكة المعهد التي تضم 90 محطة أوتوماتيكية في مختلف مناطق البر الرئيسي للبلاد.

وتخضع عدة مناطق من البلاد، من بينها العاصمة لشبونة، ما بين الجمعة والاثنين، لتحذير من الحر باللون أحمر، الأعلى في سلم التحذيرات، بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن كتلة هوائية قادمة من شمال إفريقيا، ساهمت في خلق ظروف مناخية حارة وجافة للغاية.
و م ع