الدار البيضاء.. تعزيز الابتكار والتماسك الاجتماعي محور لقاء بين مسؤولي “تكنوبارك” و”ميتروبول إيكس مرسيليا بروفانس”

شكلت مواضيع تعزيز الابتكار والتماسك الاجتماعي محور لقاء جمع، اليوم الاثنين بالدار البيضاء، بين مسؤولي “تكنوبارك” و”ميتروبول إيكس مرسيليا بروفانس”.
وشكل هذا الحدث، الذي يندرج في إطار تعزيز العلاقات المغربية-الفرنسية، مناسبة لتسليط الضوء على اتفاقية الشراكة الموقعة في سنة 2019، بين تكنوبارك-مرسيليا للابتكار، والتي ساهمت في نسج العديد من الشراكات بين المقاولات الناشئة المغربية ونظيراتها الفرنسية، والاستفادة من برامج التبادل والدعم المشترك وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وبهذه المناسبة، أعربت مديرة تكنوبارك، لمياء بنمخلوف، عن اعتزازها باستقبال وفد فرنسي عن ميتربول إيكس-مارسيليا-بروفانس للمرة الثانية بالمغرب، وذلك بعد 2019 التي تميزت بتوقيع عدد من اتفاقيات الشراكة بين الطرفين، مبرزة أنه تم في هذا الصدد التوقيع على اتفاقية شراكة استراتيجية بين تكنوبارك وحاضنة مارسيليا للابتكار.
وقالت السيدة بنمخلوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “منذ سنة 2019 نفذنا العديد من المشاريع المشتركة، حيث قدمنا دعم ا مشترك ا للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا، وخاصة لفائدة أفراد الجالية المغربية الراغبين في العودة لأرض الوطن أو إفريقيا”.
وأبرزت أن هذه الشركات الناشئة استفادت من الدعم المشترك من طرف خبراء من مرسيليا للابتكار وتكنوبارك، والذي يشكل نموذجا ناجحا لدعم الابتكار والتعاون ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
من جانبها، أوضحت المديرة العامة لحاضنة مرسيليا للابتكار، لورانس أوليفي، في تصريح مماثل، أن لقاء اليوم يشكل فرصة لبحث سبل تعزيز الشراكة الثنائية بين الجانبين، وكذا تسليط الضوء على اتفاقية الشراكة التي تجمعنا بتكنوبارك.
وتابعت أن لقاء اليوم يروم الوقوف على مختلف المشاريع التي تم إنجازها منذ 2019 في إطار اتفاقية الشراكة هاته، مشيرة إلى أنه يمثل أيضا مناسبة للشركات الناشئة والمقاولات الفرنسية الراغبة في ولوج السوق المغربية والإفريقية للتعرف عن كثب على المؤهلات التي توفرها هذه الأسواق.
يشار إلى أن هذا الحدث يندرج ضمن زيارة رسمية يقوم بها وفد عن ميتروبول إيكس مرسيليا بروفانس، من 29 يونيو الجاري إلى 3 يوليوز المقبل، بهدف إرساء تعاون أوروبي متوسطي مستدام وملموس وفعال.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.