29 يونيو 2025

موازين 2025.. المايسترو أمير بودشار يؤكد حرصه على التجديد الدائم في العروض الفنية

موازين 2025.. المايسترو أمير بودشار يؤكد حرصه على التجديد الدائم في العروض الفنية

أكد المايسترو المغربي أمين بودشار، اليوم السبت بالرباط، أن الحفل الذي أحياه ضمن فعاليات مهرجان “موازين… إيقاعات العالم” عرف نجاحا كبيرا فاق توقعاته، مشيرا إلى أن الحضور الجماهيري الغفير يعكس تعلق الجمهور المغربي والعربي بالموسيقى الأصيلة.

وقال بودشار، في ندورة صحفية على هامش مشاركته في الدورة الـ20 للمهرجان، إن “فرحته كانت عارمة” إثر علمه بنفاد تذاكر حفله الذي أحياه أمس الجمعة في منصة النهضة، بحضور ما يناهز 200 ألف متفرج، حسب معطيات إدارة المهرجان، مبرزا أن هذا الحضور الاستثنائي يشكل حافزا لمواصلة العمل وتقديم الأفضل.

وأبرز بودشار حرصه الدائم على تنويع برنامجه الفني، سواء من حيث الأنماط الموسيقية أو من خلال تشجيع الطاقات الشابة، مشيرا إلى أن “جميع حفلاته تعرف مشاركة فنانين شباب بهدف تمكينهم من البروز وتفجير طاقاتهم، نظرا لما تزخر به الساحة الفنية من مواهب واعدة تستحق الدعم والمرافقة”.

وفي معرض رده على أسئلة الصحفيين، أبرز الفنان المغربي أن مشروعه الفني “يرتكز أساسا على التفاعل مع الجمهور وصناعة لحظات فنية استثنائية”، مشددا على أنه “دائم التفكير في التجديد والإبداع وتقديم عروض تتماشى مع تطلعات الجمهور دون التفريط في الهوية الفنية المغربية”.

ويعد أمين بودشار ملحنا وقائد فرقة موسيقية، انطلق شغفه بالموسيقى منذ سن مبكرة، حيث طور مهاراته بشكل ذاتي إلى جانب دراسته في مجال الهندسة، قبل أن يتخرج من المعهد الموسيقي بفرنسا عام 2020.

وبفضل مشروعه الفني “أنتم الكورال”، رسخ أمين بودشار مكانته كأحد أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف العلاقة بين الفنان وجمهوره، من خلال تجربة موسيقية تفاعلية يبرز فيها الحضور كعنصر رئيسي في الأداء.

يشار إلى أن الدورة العشرين لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتواصل إلى غاية اليوم السبت، وتشهد برمجة موسيقية متنوعة تجمع كبار نجوم الساحة الفنية العربية والدولية، ما يجعل من مدينتي الرباط وسلا ملتقى استثنائيا للتبادل الفني والثقافي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.