جرى اليوم الثلاثاء بمدينة الداخلة، تنصيب السيد أحمد حران رئيسا جديدا للمجلس العلمي المحلي لإقليم وادي الذهب.
وفي كلمة بالمناسبة، توقف الكاتب العام للمجلس العلمي الأعلى، سعيد شبار، عند الاختصاصات والمهام الأساسية التي يضطلع بها المجلس العلمي الأعلى في تدبير الشأن الديني بالمملكة. وأبرز، في السياق، وظائف المجالس العلمية المحلية والجهوية والتي تروم حفظ المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مؤسسة المسجد وصون ت دي ن المغاربة من التشويش والغلو والتشدد.
وتابع أن المجالس العلمية نجحت نجاحا م قد را في أن تجعل مساجد المملكة مصونة من كل تشويش، لكونها تسير وفق الاختيارات المذهبية التي اختارها المغاربة عبر التاريخ، وهي المذهب المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف الجنيدي وإمارة المؤمنين.
وبالمناسبة ذاتها، أبرز فلسفة خطة تسديد التبليغ الرامية إلى بناء الحياة الطيبة، مسلطا الضوء على البرنامج التكويني الشهري، المندرج ضمن هذه الخطة، والذي يستهدف حوالي 56 ألف إمام، بغاية تأهيلهم فكريا وثقافيا من أجل تمكينهم من الإسهام في معالجة الظواهر الاجتماعية والمجتمعية.
ومن جانبه، قال أحمد حران، رئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب، في تصريح للصحافة، إن توليه هذه المسؤولية يجعله حريصا على العمل مع كافة العلماء والوعاظ والتنسيق والتعاون مع المندوبية الجهوية للشؤون الاسلامية من أجل تأطير الشأن الديني وتعزيز الأمن الروحي ونشر قيم الوسطية والاعتدال وخدمة خطة تسديد التبليغ.
وتميز هذا اللقاء، على الخصوص، بحضور والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، علي خليل، بالإضافة إلى رؤساء المجالس المنتخبة، ورئيسي المجلس العلمي الجهوي والمجلس العلمي المحلي لأوسرد، و رؤساء المصالح الخارجية وعدد من المنتخبين، ووعاظ ومرشدين و شخصيات مدنية وعسكرية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.