23 يونيو 2025

لواندا.. انطلاق أشغال الدورة الـ17 لقمة الأعمال الأمريكية ـ الإفريقية بحضور المغرب

Maroc24 | دولي |  
لواندا.. انطلاق أشغال الدورة الـ17 لقمة الأعمال الأمريكية ـ الإفريقية بحضور المغرب

انطلقت رسميا ، اليوم الاثنين بلواندا (أنغولا) ، أشغال الدورة ال17 لقمة الأعمال الأمريكية ـ الإفريقية، بحضور الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، وعدد من رؤساء الدول، ومسؤولين حكوميين سامين، ووفود تمثل عدة بلدان، من بينها المغرب.

ويمثل المملكة في هذه القمة، التي تعد أبرز حدث سنوي لمجلس الأعمال المعني بإفريقيا، وفد هام يقوده الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان. ويضم مسؤولين سامين بمؤسسات عمومية وخاصة، بالإضافة إلى ممثلين عن عدة مجموعات، لاسيما الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، والمكتب الوطني للسكك الحديدية.

وتتوزع محاور النقاش على مدى ثلاثة أيام حول البنيات التحتية، والصحة، والتصنيع، والاقتصاد الرقمي، والمالية، والطاقات المتجددة، والتكنولوجيا، والاستغلال المعدني.

ويتضمن جدول أعمال هذه القمة جلسات عامة حول “مستقبل الشراكة الأمريكية ـ الإفريقية”، و”ممر لوبيتو.. تعزيز الشراكات من أجل مستقبل البنيات التحتية في القارة”، و”مسارات الازدهار.. رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا’’، و”المرأة والريادة.. تشجيع الابتكار، وتحفيز الاستثمارات”، و”النهوض بالشراكات في مجال الطاقة”.

وستعقد عدة موائد مستديرة وحلقات نقاش بشأن جملة من المواضيع، ضمنها “الاستثمار في المستقبل.. حلول مستدامة وقابلة للتطوير للمدن الإفريقية التي تعرف نموا متواصلا”، و”تحرير إمكانيات إفريقيا من الغاز.. مسارات نحو النمو المستدام والأمن الطاقي’’، و”تحرير رؤوس الأموال لصالح البنيات التحتية الإفريقية بفضل تمويلات مبتكرة”.

وستبحث القمة ، أيضا ، السبل الكفيلة بالاستثمار في نقل الكهرباء بإفريقيا، وتبني رؤية مشتركة للتجارة والاستثمار، وتحفيز تمويل المشاريع الرقمية في القارة، وتعزيز التنمية التي يقودها القطاع الخاص.

وتشمل القمة المنعقدة من 22 إلى 25 يونيو الجاري، جلسات لعقد توأمات والتشبيك بين الشركات، وتنظيم فعاليات جانبية، وكذا تسليم جائزة الريادة الاقتصادية المتميزة.

ويوفر هذا الحدث رفيع المستوى المنظم بشراكة مع الحكومة الأنغولية، فرصا فريدة للتشبيك، بما يسهم في تيسير عقد لقاءات بين قادة القطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين والمستثمرين والمقاولين من الولايات المتحدة وإفريقيا.

وقد أصبحت هذه القمة مع مرور الدورات منتدى لبناء الشراكات، واستكشاف آفاق تجارية جديدة، ووضع سياسات تعزز علاقات تجارية واستثمارية قوية بين الولايات المتحدة وإفريقيا.

وتعرف الدورة ال17 للقمة مشاركة أكثر من 1500 مندوب، ضمنهم رؤساء دول وحكومات ووزراء أفارقة، وكبار المسؤولين الحكوميين الأمريكيين، وقادة أعمال أمريكيون وأفارقة. ويتيح هذا الحدث الفرصة لعقد العديد من اللقاءات، خاصة الفردية منها، لتمكين المشاركين من التواصل مع شركاء ومستثمرين وزبناء محتملين من مختلف القطاعات.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.