شك لت الآفاق المستقبلية للمستشفيات الجامعية والأنظمة الصحية الإفريقية محور ندوة ع قدت، اليوم السبت بسلا، بمبادرة من المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.
وتمي ز هذا الحدث، الذي ن ظ م بالشراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي، بنقاشات مثمرة تمحورت بالخصوص حول دور المستشفيات الجامعية في تطوير الأنظمة الصحية الإفريقية، من خلال تحليل الحصيلة الحالية واستكشاف الآفاق المستقبلية، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير التعاون جنوب-جنوب في قطاع الصحة.
وفي كلمة بالمناسبة، قد م مدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، رؤوف محسن، رؤية المركز، لا سيما فيما يتعلق بالتعاون جنوب-جنوب، بالإضافة إلى الأهمية التي يوليها المركز لبناء شبكات متينة لتطوير قطاع الصحة في إفريقيا.
في هذا السياق، أكد محسن على ضرورة تعزيز تدريب المهنيين من خلال تطوير برامج إقليمية، والاستثمار في البنية التحتية الصحية مع التركيز على المناطق القروية، وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، ودعم البحث الطبي المحلي، وتطوير التضامن المالي من خلال آليات التمويل الجماعي، وتعزيز الشراكات مع المانحين الدوليين.
من جانبه، سل ط أحمد كان، نائب مدير المركز الوطني الاستشفائي في نواكشوط، الضوء على المهام الرئيسية للمركز، وقدم لمحة عامة عن أبرز تحدياته، وشراكاته الدولية، وآفاقه المستقبلية، لا سيما فيما يتعلق بتطوير مشاريع التوسعة، وتجديد منصته التقنية، وتحويله إلى مستشفى عمومي ومرفق طبي اجتماعي.
من جانبه، استعرض أحمد ولد أبه الولاتي، مدير المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، خدمات المركز، وأهم ركائزه، بالإضافة إلى أبرز تحدياته وآفاقه المستقبلية (2026-2030)، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع توسعة المركز، وتنوع علاقات التعاون، وتحسين جودة الخدمات.
وتندرج هذه الفعالية المنعقدة تحت عنوان “المستشفيات الجامعية وأنظمة الصحة في إفريقيا: أية آفاق؟”، في إطار جهود تبادل الخبرات وتعزيز شراكات المستشفيات في جميع أنحاء القارة الإفريقية، عبر جمع مسؤولين رفيعي المستوى من عشر مراكز استشفائية إفريقية.
وتميز هذا اللقاء أيضا بتوقيع اتفاقية تعاون بين مستشفى ابن سينا الجامعي والمركز الوطني لمستشفى الشيخ أحمدو الخديم في توبا بالسنغال. وتهم هذه الاتفاقية تجويد الممارسة المهنية لطاقم المركز السنغالي ودعم اشتغاله، بالإضافة إلى تطوير وتبادل المعارف العلمية بين المؤسستين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.