21 يونيو 2025

روما.. الدعوة إلى تعزيز الحوار بين الأديان ومناهضة خطابات الكراهية

Maroc24 | دولي |  
روما.. الدعوة إلى تعزيز الحوار بين الأديان ومناهضة خطابات الكراهية

دعا المشاركون في المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان، اليوم الجمعة بروما، إلى تعزيز الحوار بين الأديان، مؤكدين في الوقت ذاته إدانتهم لاستغلال الدين أو المعتقد للتحريض على الكراهية والعنف.

وأكد المشاركون في إعلان روما، الذي توج أشغال هذا اللقاء الدولي المنظم تحت شعار “مكافحة الكراهية القائمة على أساس الدين أو المعتقد”، أن الحوار بين الأديان، القائم على حقوق الإنسان والكرامة والاندماج واحترام سيادة القانون، يشكل حصنا أساسيا في وجه الانقسامات، ويساهم في تحقيق المصالحة وتعزيز الثقة بين الشعوب.

وفي السياق ذاته، شدد الإعلان على المسؤولية المشتركة التي يتحملها البرلمانيون والقادة الدينيون من أجل النهوض بالعدالة والكرامة والتنمية البشرية، والعمل المشترك من أجل التعايش السلمي وتحقيق السلام.

كما شدد البرلمانيون على أهمية الدفاع عن القيم الديمقراطية والحكامة الشاملة، وحماية الفئات الضعيفة، وتعزيز القيادة الأخلاقية القائمة على مبادئ الإدماج والمساءلة والتضامن.

وسلط المشاركون الضوء على أهمية التربية على السلام، واكتساب المعارف الرقمية والمرتبطة بحقوق الإنسان، إلى جانب تمكين النساء والشباب والفئات الهشة.

وشارك في هذا المؤتمر وفد عن الشعبة البرلمانية لمجلس النواب المغربي لدى الاتحاد البرلماني الدولي، برئاسة أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، وضم في عضويته كلا من النائب مصطفى الرداد، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والنائب أحمد العالم عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، والنائبة خدوج السلاسي عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية.

وقد نظمت الدورة الثانية من المؤتمر بشكل مشترك بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الإيطالي، بدعم من منظمة “أديان من أجل السلام”، وجمعت وفودا برلمانية من نحو ستين بلدا، إلى جانب قادة دينيين ومسؤولين أمميين وممثلين عن المجتمع المدني وخبراء دوليين من حوالي مائة دولة.

واستند هذا المؤتمر إلى الزخم الذي خلفته الدورة الأولى للمؤتمر البرلماني حول الحوار بين الأديان، والتي احتضنتها مدينة مراكش في يونيو 2023، وتوجت باعتماد إعلان مراكش.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.