20 يونيو 2025

وفد عن المؤسسة الوطنية للمتاحف يزور برلين لبحث شراكة متحفية واعدة بين المغرب وألمانيا

Maroc24 | فن وثقافة |  
وفد عن المؤسسة الوطنية للمتاحف يزور برلين لبحث شراكة متحفية واعدة بين المغرب وألمانيا

برلين/ 20 يونيو 2025 (ومع) قام وفد عن المؤسسة الوطنية للمتاحف بزيارة إلى برلين من 18 إلى 20 يونيو، وذلك بهدف إرساء أسس شراكة واعدة مع مؤسسة التراث الثقافي البروسي (SPK) والمساهمة في تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وألمانيا.

وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه الزيارة، التي بادر إلى تنظيمها معهد غوته المغرب عقب زيارة قام بها وفد ألماني إلى الرباط يومي 22 و23 ماي 2025، تشكل بداية شراكة بناءة، تحمل آفاقا غنية متبادلة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومؤسسة التراث الثقافي البروسي، وهما مؤسستان ثقافيتان تواصلان بذلك تبادلاتهما وتنخرطان في دينامية تعاون مشترك.

وخلال هذه الزيارة، الغنية بالاكتشافات واللقاءات المهنية، اطلعت البعثة المغربية على متحف داهليم، ومجموعاته، ومستودعاته، وورشاته الخاصة بالترميم، إلى جانب المعارض البارزة لمنتدى هومبولت، وألت ناشيونال غاليري (Alte Nationalgalerie)، الذي يعرض منحوتات ولوحات من القرن التاسع عشر، فضلا عن متحف هامبورغر بانهوف – المعرض الوطني للفن المعاصر، الذي يعكس دينامية المشهد الفني الألماني وتنوع التعبيرات المعاصرة.

وقد تخللت هذه الزيارات لقاء بارز مع سفيرة المغرب لدى ألمانيا، السيدة زهور العلوي، في إطار روح من الحوار وتبادل الرؤى حول القيم الكونية التي تحملها الثقافة وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال.

وأفادت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن زيارة الوفد المغربي إلى العاصمة الألمانية تميزت أيضا بعشاء عمل ترأسته رئيسة مؤسسة التراث الثقافي البروسي، السيدة ماريون آكرمان، بحضور رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد المهدي قطبي، وذلك في إطار مواصلة المؤسسة لجهودها الحثيثة في تعزيز الإشعاع الثقافي على الصعيد الدولي، انسجاما مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يجعل من الثقافة رافعة أساسية للتنمية البشرية وجسرا للتقارب بين الشعوب.

وبهذه المناسبة، أعرب السيد قطبي والسيدة آكرمان عن رغبتهما المشتركة في إرساء شراكة بين المؤسستين. وفي هذا السياق، وجه رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف دعوة إلى السيدة آكرمان للقيام بزيارة إلى المغرب من أجل التوقيع على مذكرة تفاهم لإضفاء الطابع الرسمي على هذا التعاون الواعد.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.