19 يونيو 2025

لقاء تواصلي بمراكش حول الابتكار البيداغوجي وجودة التكوين

Maroc24 | جهات |  
لقاء تواصلي بمراكش حول الابتكار البيداغوجي وجودة التكوين

نظمت جامعة القاضي عياض بمراكش اليوم الخميس، لقاء تواصليا حول الابتكار البيداغوجي وجودة التكوين تحت شعار ” تكوين مغاير لأثر مستدام”

وتوخى هذا اللقاء إبراز رؤية الجامعة واستراتيجيتها في مجال التكوين، وكذا تسليط الضوء على المبادرات المبتكرة والممارسات البيداغوجية الرائدة، من أجل تأهيل خريجين ذوي كفاءات عالية، قادرين على مواكبة تحديات العصر.

كما شكل اللقاء البيداغوجي مناسبة للتفكير الجماعي في سبل تطوير منظومة التكوين الجامعي، من أجل جامعة منفتحة، دامجة، ومبتكرة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس جامعة القاضي عياض، بلعيد بوكادير، أن هذا الحدث ي عد فرصة مهمة لتحليل التكوينات التي تقدمها الجامعة وإعادة التفكير في محتواها من أجل مواكبة المشاريع التنموية الكبرى، وكذا التحولات الاقتصادية والاجتماعية.

وأضاف أن هذه الدينامية تهدف أيضا إلى مواكبة التحول التقني والرقمي، وتطوير تكوينات ذات صلة مباشرة بالبحث العلمي، لضمان تعليم شامل يمكن الخريجين من اكتساب معارف تقنية وعلمية وثقافية.

من جانبه، أبرز نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية وشؤون الطلبة، صلاح الدين قرطبي، أن استراتيجية الجامعة تروم تكوين طلبة يتميزون بالمرونة والإبداع والقدرة على التكيف، لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.

وأوضح أن هذه الاستراتيجية تندرج في سياق دولي يشهد تحولات كبرى، يتسم بالثورة الرقمية والادماج السريع للذكاء الاصطناعي، ما ي حدث تغييرات عميقة في نماذج التكوين وأنظمة التقييم، مؤكدا على أهمية الاستدامة البيئية والإدماج والعدالة الاجتماعية كعناصر أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتضمن برنامج هذا اللقاء سلسلة من المداخلات والجلسات الحوارية تناولت محاور متعددة، من بينها الاستراتيجية الجديدة للتكوين بجامعة القاضي عياض، وتطور العرض التكويني في ضوء الإصلاح الذي تعرفه المنظومة، إلى جانب تعزيز الابتكار البيداغوجي.

كما تطرق المشاركون إلى دور التكوين المستمر كرافعة للاندماج والتحول، وأهمية الأنشطة الموازية في تنمية الكفاءات العرضانية، فضلا عن موضوع إدماج الطلبة في سوق الشغل وتعزيز قابلية التشغيل.
و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.