19 يونيو 2025

كلميم: حملة للتبرع بالدم لتعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية

Maroc24 | جهات |  
كلميم: حملة للتبرع بالدم لتعزيز المخزون من هذه المادة الحيوية

نظمت، اليوم الأربعاء بفضاء كلية الطب والصيدلة بكلميم، حملة للتبرع بالدم، وذلك في إطار المبادرات التطوعية الرامية إلى تعزيز المخزون الجهوي من هذه المادة الحيوية.

وتندرج هذه الحملة، المنظمة بشراكة مع الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بجهة كلميم- وادنون، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بهذه المادة الحيوية (14 يونيو)، في إطار انفتاح كلية الطب والصيدلة على محيطها السوسيو-مهني، وكذا ضمن الدينامية المجتمعية التي تسعى الكلية إلى ترسيخها في صفوف الطلبة.

وتهدف هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار “لأن كل قطرة.. تصنع فرقا”، والتي عرفت مشاركة طلبة الكلية وأطرها الإدارية، وأيضا الساكنة، إلى تعبئة أكبر عدد ممكن من المتبرعين لتعزيز المخزون الجهوي من الدم، لاسيما في ظل الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية خاصة خلال فصل الصيف.

كما تروم الحملة توعية طلبة الكلية حول الجوانب الطبية والعلمية المرتبطة بالتبرع من خلال التواصل المباشر مع المهنيين وتبادل المعطيات حول شروط التبرع ومراحل نقل وتصفية الدم وطريقة تخزينه وتوزيعه على المستشفيات.

وأكدت عميدة كلية الطب والصيدلة بالنيابة، عزام إيمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم، وأيضا ضمن أنشطة الكلية التي تسعى إلى انفتاحها على الفضاء السوسيو- مهني.

وأضافت أن هذه المبادرة تهدف إلى تحسين المخزون الجهوي، وتعبئة الطلبة بروح المسؤولية والتضامن وتحسيسهم وعموم الساكنة بأهمية التبرع بالدم، مؤكدة أن الكلية تطمح من خلال هذه الحملة إلى جمع حوالي 20 كيسا من هذه المادة الحيوية.

من جهته، قال ممثل الوكالة المغربية للدم ومشتقاته بكلميم- وادنون، أمين الرفيقي، أن تنظيم هذه المبادرة برحاب كلية الطب والصيدلة يندرج في إطار الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي تنظمها الوكالة، والتي تهدف إلى تعزيز مخزون الدم والتوعية والتحسيس بأهمية التبرع بالدم.

كما نوه بانخراط كلية الطب والصيدلة في هذه الحملة، مؤكدا أن المنظمين يسعون إلى جمع ما يناهز 20 كيسا من الدم لتعزيز المخزون الجهوي من هذه المادة.

من جانبهم، عبر عدد من المشاركين في هذه الحملة، عن اعتزازهم بالمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي اعتبروها واجبا ومسؤولية قبل كل شيء.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.