17 يونيو 2025

الذكرى ال50 للعلاقات الدبلوماسية المغربية الفلبينية.. احتفاء بالتراث الموسيقي الفلبيني

الذكرى ال50 للعلاقات الدبلوماسية المغربية الفلبينية.. احتفاء بالتراث الموسيقي الفلبيني

نظمت سفارة الفلبين في الرباط، اليوم الإثنين، عرضا موسيقيا احتفى بالتراث الموسيقي الفلبيني، وذلك تخليدا للذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفلبين.

وقدمت فرقة “كونترابا-غابي” (Kontemporaryong Gamelan Pilipino – Kontra-GaPi)، وهي فرقة فلبينية متخصصة في فنون العرض، حفلا غنيا ومتنوعا، قدم شذرات أولية من الحفل الذي ستحييه، غدا الثلاثاء، بقاعة با حنيني في الرباط، في أفق تعريف المغاربة بغنى الثقافة الفلبينية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز السفير الفلبيني بالمغرب، ليزلي ج. باخا، دور الثقافة في التقريب بين البلدين وتعزيز الروابط التي تجمعهما، معربا عن اعتزازه بتميز العلاقات الثنائية القائمة على التعاون والصداقة بين الشعبين. وأضاف: “من خلال هذا العرض، نرغب في بناء جسر ثقافي بين بلدينا، وتسليط الضوء على أوجه التشابه بين الثقافتين الفلبينية والمغربية، إلى جانب تشجيع المغاربة على زيارة الفلبين واكتشاف غناها الثقافي”.

من جهتها، أكدت المستشارة السياسية والقنصل بسفارة الفلبين بالرباط، رابونزل أكوب، أن العرض الذي تقدمه فرقة (Kontra-GaPi ) يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الثقافة كوسيلة فعالة للتقارب بين الشعوب. وفي السياق ذاته، شددت السيدة أكوب على أن الشعبين المغربي والفلبيني يتقاسمان ثقافة وتقاليد مشتركة.

أما بيدرو أبراهام، أستاذ الدراسات الفنية بجامعة الفلبين في مانيلا، فأوضح أن أداء فرقته، الذي يجمع بين التقاليد والحداثة، يتيح للمغاربة اكتشاف الغنى الثقافي للفلبين، ويمنحهم في الآن ذاته فرصة للتعرف على أوجه التشابه الثقافية بين البلدين. وبعزفهم على آلات موسيقية تقليدية تنحدر من مختلف مناطق الفلبين، أبان أعضاء فرقة ( Kontra-GaPi ) البالغ عددهم 12 موسيقيا، عن تمكن ممتاز من استخدام اللغة الموسيقية، خلال عرض زاهي الألوان مزج بين الموسيقى والرقص والغناء بشكل متناغم.

وقد نجحت الفرقة، بفضل حسها الفني وطاقتها الإبداعية، في تقديم عرض احتفائي يعكس جمال التراث الموسيقي الفلبيني بكل أبعاده.

وتجدر الإشارة إلى أن فرقة (Kontemporaryong Gamelan Pilipino ) المعروفة باسم “Kontra-GaPi”، هي مجموعة فنية فلبينية تجمع بين الموسيقى والرقص، تستمد إلهامها من الجذور الآسيوية والأصيلة للثقافات المحلية وجنوب شرق آسيا. وتقوم الفرقة حاليا بجولة في المغرب تخليدا للذكرى الـ127 لاستقلال الفلبين والذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.