13 يونيو 2025

إفريقيا مؤهلة لتصبح فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر (قمة)

إفريقيا مؤهلة لتصبح فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر (قمة)

أكد المشاركون في القمة الإفريقية الأولى حول الهيدروجين الأخضر، اليوم الخميس في كيب تاون بجنوب إفريقيا، أن إفريقيا مؤهلة بشكل جيد لتصبح فاعلا رئيسيا في مجال الهيدروجين الأخضر، نظرا لوفرة مواردها المتجددة، المتمثلة في الإشعاع الشمسي العالي، والرياح القوية، والإمكانات الكهرومائية.

وأبرزوا أن إفريقيا، التي لديها استعداد لاحتضان مشاريع الطاقة المتجددة واسعة النطاق، في وضع جيد يؤهلها للاستفادة من التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة، معتبرين أن مصدر الطاقة هذا هو وسيلة للجمع بين الثروات المعدنية للقارة ومواردها من الطاقة المتجددة لإزالة الكربون من الصناعات الثقيلة وخلق فرص عمل وتحفيز الاستثمار وإطلاق نمو شامل يتجاوز الحدود.

كما أكد المشاركون في هذه القمة أن الطلب العالمي المتزايد على الهيدروجين النظيف يتيح فرصا غير محدودة بالنسبة للقارة، وذلك في وقت تسعى فيه العديد من الدول إلى إزالة الكربون من صناعاتها ومن أنظمة النقل والطاقة.

وقالوا إنه مع تنامي الطلب على الهيدروجين الأخضر، يتزايد الطلب أيضا على معادن مجموعة البلاتين، مما يدعم ويطور صناعات التعدين والتكرير في إفريقيا، مشيرين إلى أنه تم الإعلان عن أكثر من 52 مشروعا كبيرا للهيدروجين الأخضر في جميع أنحاء القارة، من بينها مشروع “نور” في المغرب و”كويغا للأمونيا الخضراء” في جنوب إفريقيا و “أمان” في موريتانيا.

وفي السياق ذاته، نوهوا بإحداث التحالف الإفريقي للهيدروجين الأخضر، الذي يضم عددا من الدول الإفريقية، من بينها المغرب ومصر وكينيا وموريتانيا وناميبيا وجنوب إفريقيا، مشيرين إلى أن التحالف يطمح إلى إنتاج ما بين 30 إلى 60 مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول سنة 2050.

يشار إلى أن القمة الإفريقية الأولى حول الهيدروجين الأخضر، التي انطلقت أشغالها اليوم الخميس، تتوخى تسليط الضوء على إمكانات إفريقيا في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وفرص الاستثمار والشراكات الاستراتيجية في هذا المجال.

وتجمع هذه القمة، المنظمة تحت شعار “تحرير إمكانات الهيدروجين الأخضر في إفريقيا لتحقيق نمو مستدام”، وزراء الطاقة الأفارقة وصانعي السياسات ومستثمرين وممثلين عن المؤسسات البحثية وخبراء الطاقة الأفارقة لتشكيل قطاع الهيدروجين الأخضر الناشئ في القارة.

وم ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.