1.4 تريليون دولار القيمة المتوقعة لسوق السياحة الاستشفائية بالأردن بحلول سنة 2027

من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق السياحة الاستشفائية بالأردن بحلول سنة 2027، ما قيمته 1.4 تريليون دولار، وفق ما تم الكشف عنه خلال مؤتمر استضافته عمان حول السياحة العلاجية والاستشفائية بالمملكة.
وحسب معطيات قدمت بهذه المناسبة، فقد تضاعف عدد المرضى القادمين للعلاج الطبيعي في الأردن خلال السنوات الأخيرة، حيث ارتفع من نحو 111 ألف مريض سنة 2020 إلى أكثر من 225 ألفا سنة 2024، بنسبة نمو تجاوزت مئة بالمئة.
ومن المتوقع استمرار هذا الاتجاه التصاعدي، حيث يرتقب أن يصل عدد المرضى الوافدين إلى المملكة خلال هذه السنة للاستشفاء الطبيعي، نحو 290 ألفا، في تطور، يرى وزير الصحة الأردني، أنه يعزز “تنافسية البلاد في الأسواق الإقليمية والعالمية” في هذا المجال، سنتين بعد اختيار منظمة السياحة العالمية للمملكة الهاشمية كمركز إقليمي أول للسياحة العلاجية والاستشفائية.
ويعزو عدد من المعنيين هذا الخط التصاعدي والتطور الذي يعرفه قطاع العلاج الاستشفائي الطبيعي إلى توفر الأردن على إرث طبيعي وثقافي غني، يشمل البحر الميت وينابيع ماعين والحمة، وصولا إلى صحارى وادي رم ومرتفعات الشمال، إلى “جانب أسلوب الحياة الأردني الصحي القائم على المنتجات المحلية والضيافة والتواصل الاجتماعي”.
وسجلوا أن هذا التوقع بتسجيل 1.4 ترليون دولار كقيمة لسوق السياحة الاستشفائية بالأردن بحلول سنة 2027 ، تعززه عدد من التدابير الحكومية، منها على الخصوص، إطلاق وزارة السياحة الأردنية لاستراتيجية شاملة لتطوير السياحة الاستشفائية، تتضمن حملات ترويجية، وتحديث البنية التحتية، وبناء تجارب تدمج بين الطبيعة والغذاء والمجتمعات المحلية، لجعل الأردن وجهة استشفائية عالمية متميزة.
وتعد منطقة البحر الميت مركزا إقليميا للسياحة الاستشفائية، تتوفر على عدد من الخصائص البيئية والطبيعية الاستثنائية للمنطقة، منها، ارتفاع نسبة الأكسجين التي تفوق المعدل العالمي بـ 18 بالمئة، ووفرة الأملاح والمعادن ذات الفوائد العلاجية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.