انطلقت اليوم الأربعاء بمراكش، أيام الأبواب المفتوحة لمرصد أوكايمدن التابع لجامعة القاضي عياض، والتي تعتبر مبادرة علمية وبيداغوجية تروم النهوض بعلم الفلك وعلوم الفضاء بالمغرب.
وت قام هذه التظاهرة المنظمة تحت شعار “رؤية 2030” على مرحلتين، الأولى بكلية العلوم السملالية وتتضمن تنظيم لقاءات وأيام دراسية ولقاءات أكاديمية، والثانية تشمل زيارة لمرصد أوكايمدن الفلكي يوم 14 يونيو الجاري ستتيح للعموم والشركاء اكتشاف التجهيزات والبنيات التحتية للمرصد وطموحاته.
وأبرز رئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تهدف قبل كل شيء إلى تثمين المكتسبات التي حققها المرصد الجامعي وتعزيز الثقافة العلمية لدى جمهور واسع والطلبة والباحثين.
وأضاف أن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة على مرحلتين ما بين الحرم الجامعي والجبل، يسمح بإثارة نقاش أكاديمي وتجربة غامرة، للكشف عن خارطة الطريق الاستراتيجية في أفق 2030، مذكرا بأن المغرب يحتل الآن الصدارة على مستوى العالم العربي والمركز الثاني إفريقيا في مجال المنشورات العلمية في علم الفلك الرصدي.
من جانبه، أوضح مدير مرصد أوكايمدن، زهير بنخلدون، أن هذه الأيام تروم تقاسم رؤية واضحة حول مستقبل الفلك بالمغرب، ترتكز على أربعة محاور تتمثل في البحث والتكوين والحكامة والشراكات الدولية.
وأضاف أن “زيارة المرصد يوم 14 يونيو ستشكل مناسبة للعموم لاكتشاف بنياتنا التحتية، وخاصة القباب الستة والتليسكوبات والآلات المخصصة للأرصاد الجوية الأرضية والفضائية”، مشيرا إلى أنه من المقرر أيضا قضاء ليلة للرصد من أجل انغماس في عالم الفلك.
يشار إلى أن مرصد أوكايمدن الفلكي يتوفر على 6 ق باب و5 ملاجئ بأسطح قابلة للفتح، إلى جانب حوالي ثلاثين تلسكوبا وأداة للرصد، بالإضافة إلى معدات متخصصة في رصد الأحوال الجوية الأرضية والفضائية.
وتجعل هذه البنية التحتية من المرصد مركزا مهما للبحث العلمي ومراقبة الظواهر القريبة من الأرض والكون البعيد.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.