12 يونيو 2025

تطوير بنكرياس اصطناعي ذكي لتحسين إدارة السكري من النوع الأول

تطوير بنكرياس اصطناعي ذكي لتحسين إدارة السكري من النوع الأول

قام فريق بحثي من جامعة فرجينيا الأمريكية بتطوير نظام مبتكر لبنكرياس اصطناعي تفاعلي، يعتمد على تقنية “التوأم الرقمي” لتحسين إدارة السكري من النوع الأول.

ويستخدم النظام الجديد أسلوبا يعرف بـ”التحكم السلوكي الحيوي التكيفي”، الذي يتيح للبنكرياس الاصطناعي التكيف بمرونة مع التغيرات الفزيولوجية والسلوكية لكل مستخدم، عبر تحديثات دورية وتحليل بيانات آنية.

وقال الدكتور بوريس كوفاتشيف، مدير مركز تكنولوجيا السكري في جامعة فرجينيا والمعد الرئيسي للبحث السريري، الذي استمر 6 أشهر بالاعتماد على تقنية “ABC”، إن “هذا الابتكار يطور خوارزمية توصيل الأنسولين كل أسبوعين، ما يرفع من كفاءة البنكرياس الاصطناعي ويجعله أكثر استجابة لاحتياجات المرضى”.

ولفت كوفاتشيف إلى أن هذا النظام يوفر، أيضا، أداة محاكاة رقمية تفاعلية تتيح للمستخدمين اختبار إعدادات مختلفة، مثل تغيير جرعات الأنسولين الليلية بأمان داخل بيئة افتراضية قبل اعتمادها فعليا على أجهزتهم.

وأوضح فريق البحث أن النظام المبتكر يقدم استراتيجيتين لحل هذه التحديات، من خلال دمج “التوأم الرقمي” مع خوارزمية تتعلم من سلوك المستخدم وتتكيف معه بمرور الوقت، مشيرا إلى أن فكرة “التوأم الرقمي” تستند إلى نماذج افتراضية تحاكي أداء الأنظمة والعمليات الواقعية، وهي تقنية استخدمت لأول مرة في برنامج “أبولو” الفضائي التابع لوكالة (ناسا) في ستينات القرن الماضي، لكنها توظف لأول مرة بشكل شخصي وفردي لمرضى السكري عبر نماذج سحابية مخصصة.

كما تتيح هذه التقنية للمستخدم فهم كيفية تأثير تعديلاته اليومية مثل التمارين أو تغييرات النظام الغذائي على أداء البنكرياس الاصطناعي، مما يعزز دقة العلاج ويقلل من المخاطر.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.