برحاب دار الشباب “أم التونسي” بمدينة الداخلة، جرى أمس الاثنين تنظيم سلسلة من الأنشطة الثقافية والفنية والتراثية احتفاء بيوم إفريقيا، وذلك ضمن تظاهرة تعكس ثراء التنوع الافريقي ووحدة المصير.
وعرف هذا الحدث، الذي نظم هذه السنة تحت شعار “العدالة للأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي من خلال جبر الضرر” حضور دبلوماسيين وقناصلة أفارقة ولاتينيين معتمدين بالداخلة، بالاضافة إلى فع
اليات مؤسساتية ومجتمعية، وكذا ممثلي الجاليات الإفريقية المقيمة بجهة الداخلة وادي الذهب.
وشكل هذا الاحتفاء بإفريقيا فرصة للتأكيد على الالتزام بقيم الوحدة والكرامة والتعاون المبني على التضامن بين شعوب القارة الذين يجمعهم المصير المشترك. وفي كلمة بالمناسبة، شدد عميد السلك القنصلي، القنصل العام لغينيا بيساو بالداخلة، أرماندينيو إريكسون فرنانديز تيكسيرا، على الأهمية التاريخية والرمزية لهذا اليوم، الذي أقره الآباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الأفريقية التي أصبحت اليوم الاتحاد الافريقي، داعيا إلى أن تكون هذه الذكرى لحظة للذاكرة المشتركة، ولكن أيضا فرصة لتعزيز العمل الجماعي لصالح أفريقيا وبناء مستقبل يسترشد بمبادئ العدالة والكرامة والإنصاف.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.