03 يونيو 2025

“الأسرة المغربية والتربية على القيم”، محور النسخة الرابعة من الملتقى الجهوي للأسرة بالداخلة

Maroc24 | جهات |  
“الأسرة المغربية والتربية على القيم”، محور النسخة الرابعة من الملتقى الجهوي للأسرة بالداخلة

شكل موضوع “الأسرة المغربية والتربية على القيم”، محور الملتقى الرابع للأسرة، المنظم أمس السبت بالداخلة، من قبل المجلس العلمي الجهوي للداخلة – وادي الذهب.

ويندرج هذا الملتقى، المنعقد تحت عنوان “الأسرة المغربية والتربية على القيم، مدخل لتحقيق الحياة الطيبة”، في إطار تعزيز الجهود الرامية إلى النهوض بأدوار الأسرة في بناء الفرد والمجتمع.

وفي السياق، شدد رئيس المجلس العلمي الجهوي للداخلة – وادي الذهب، محمد سالم الجيلاني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أن الأسرة تمثل النواة الأولى للأمة المغربية، وبالتالي فإن صلاحها ينعكس على المجتمع بأكمله، مبرزا أن هذا الملتقى يتوخى بالأساس تسليط الضوء على السبل المثلى للرقي بأدوار الأسرة وتعزيز فضائل القيم التي تنبني عليها.

من جهته، أكد المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بالداخلة – وادي الذهب، عبد القادر العليوي، أن الندوة تسعى إلى إبراز القيم التي يتعين أن تسود داخل الأسرة المغربية التي تضطلع بأدوار في غاية الأهمية بخصوص تربية النشء تربية صالحة تساهم في خدمة المجتمع برمته، وتحصن الأبناء من مختلف أشكال الانحرافات.

وبدوره، سجل رئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب، عمر الحوات، أن هذا الملتقى في نسخته الرابعة يندرج ضمن الأنشطة العلمية التي دأب على تنظيمها المجلس العلمي الجهوي لجهة الداخلة وادي الذهب، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على كيان الأسرة من التشردم وبالتالي لا مناص من الرجوع إلى القيم الأخلاقية والدينية التي تمكن من الحفاظ على الأسرة متماسكة.

وتضمنت الجلسة العلمية لهذا الملتقى العديد من المداخلات تمحورت على الخصوص حول “دور الأسرة في بناء الفرد والمجتمع” و “تربية الأبناء على القيم الرفيعة” و”الأسرة والتحديات المعاصرة بين المحافظة والتغيير”.

وتميز هذا الملتقى، الذي تم خلاله تسليم عدد من الشهادات التقديرية، بحضور عدد من الأساتذة والباحثين والمهتمين بالشأن الديني والمجتمعي، بالاضافة إلى أعضاء من المجلسين العلميين المحليين بوادي الذهب وأوسرد.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.