افتتح، مساء أمس الخميس بالرباط، إلياديس أوتشوا، الفنان الكوبي البالغ 79 عاما، والعضو الأسطوري في فرقة “بوينا فيستا سوسيال كلوب” فعاليات الدورة الثانية من مهرجان “Summer Sound”.
وقدم هذا الفنان الموهوب، بصوته الشجي وقيثارته، عرضا لا ينسى، أعاد فيه إحياء الروائع الكلاسيكية لموسيقى سانتياغو التقليدية، وذلك أمام “عائلته الدائمة”، كما قال عند صعوده إلى خشبة المسرح.
وأعرب الفنان أوتشوا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بالعودة إلى المغرب بعد سنوات من الغياب، معربا عن امتنانه لحفاوة الاستقبال المغربية “المليئة بالاحترام والمحبة”، مضيفا أنه “فخور وسعيد” بلقاء جمهور متفاعل ومستعد للاحتفاء بالموسيقى.
ولا يعد مهرجان “Summer Sound”، الذي يجمع بين الأسر والأطفال والمراهقين والشباب، مجرد حدث موسيقي فحسب، بل يمثل تجربة إنسانية بامتياز.
من جهتها، رحبت المسؤولة عن الفعاليات في “Madaëf Sports & Events” المنظمة للفعالية، لونا لحياني، “بالعائلات، وبالشباب وبالأشخاص الأكبر سنا أيضا”.
وأعربت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادتها بالنجاح المتزايد لهذا الحدث، مبرزة أجواء التلاقي بين الأجيال التي تمثل قوة مهرجان “Summer Sound”.
وسجلت في نفس السياق، أن “البرمجة الفنية لهذه السنة انتقائية للغاية”، مستشهدة بالأسطورة الكوبي إلياديس أوتشوا والفرنسي فرانغليش، وأيضا مغني الراب نينيو.
وفضلا عن البرمجة الفنية – تضيف السيدة لحياني – يقدم المهرجان مساحة ترفيهية تشمل ألعابا إلكترونية، وفضاء متنوعا للمطعمة، بالإضافة إلى معارض لمبدعين مغاربة، مما يجعل هذا الحدث حفلة استثنائية.
ويستضيف نادي الوفاق في الرباط، إلى غاية 31 ماي الجاري، هذا الموعد الموسيقي الذي أضحى حدثا لا غنى عنه لانطلاق الموسم الصيفي. ويستهدف المهرجان جمهورا واسعا يحركه فضول اكتشاف برنامج غني في أجواء احتفالية.
ويشمل المهرجان هذه السنة، الذي يضم أيضا قرية للتذوق وسوقا للمصممين، بعض الميزات الجديدة، مثل مسابقة “أستوديو Summer Sound”، وهي نقطة انطلاق حقيقية للمواهب الشابة، حيث ستقام المباراة النهائية على خشبة المسرح في 30 ماي.
وتعد “Madaëf Sports & Events فاعلا مرجعيا في قطاع الرياضة وتنظيم التظاهرات بالمغرب، إذ تتمثل مهمتها في إحداث تجارب رياضية، وأنشطة ترفيهيه مستدامة ومبتكرة.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.