إفران.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنظم حملة طبية جديدة مخصصة لجراحة المياه البيضاء يومي 30 و31 ماي

تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنفيذ حملاتها الطبية حيث ستنظم يومي 30 و 31 ماي الجاري بالمستشفى الإقليمي لإفران، حملة جراحية مخصصة لجراحة المياه البيضاء “الجلالة” لفائدة السكان المعوزين المنحدرين من إقليم إفران.
وذكر بلاغ للمؤسسة أنها ستتكفل، في إطار التزامها المستمر من أجل تحسين الولوج إلى الرعاية الصحية للفئات الهشة، بإجراء عمليات جراحية لفائدة 150 مستفيدا.
وأضاف أن المستفيدين من هذه الحملة ينحدرون من اثنتي عشرة جماعة تابعة لبلديتي إفران وأزرو (بالأخص جماعات تمحضيت، ضاية عوة، تزكيت، بكريت، سيدي المخفي، عين اللوح..). وتم تحديد المستفيدين من بين المرضى الذين تم تشخيصهم على مستوى الوحدة الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن المتواجدة بسيدي المخفي، وكذا على مستوى المستشفى الإقليمي لإفران. كما تم تنظيم عملية انتقاء، يؤكد المصدر، من قبل الفرق المعبأة من طرف المؤسسة يومي 7 و 8 ماي بأربعة مواقع: وسط إفران، سيدي المخفي، تمحضيت وأزرو.
وبشكل إجمالي، تم إجراء 911 استشارة طبية من طرف أطباء عامين، أطباء عيون وتقنيين بيولوجيين معبئين من طرف المؤسسة.
ومكنت هذه المرحلة من تشخيص حالات جديدة تتطلب تدخلا جراحيا، بالإضافة إلى تقييم الحالة الصحية العامة لجميع المرضى من خلال فحص المؤشرات الجراحية (استشارة طب العيون والتحاليل البيولوجية).
وستجرى العمليات الجراحية بالمستشفى الإقليمي لإفران، حيث تم تخصيص قاعتين للعمليات مجهزتين بأربعة مراكز جراحية أعدت لهذا الغرض. ويأتي تنظيم هذه الحملة بفضل التزام الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين بجهة فاس-مكناس.
وسيشرف على رعاية المرضى فريق طبي متعدد التخصصات يضم أكثر من 50 شخصا، من بينهم جراحو عيون متطوعون وطاقم قاعة العمليات بالمستشفى الإقليمي لإفران. كما تدعمهم فرق المؤسسة، من أطر طبية، ومساعدات اجتماعيات وأطقم شبه طبية، لضمان حسن سير العمليات ومواكبة المستفيدين.
وتنظم هذه المبادرة بتعاون ودعم من السلطات المحلية والمديرية الجهوية لفاس مكناس، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بإفران، والمستشفى الإقليمي لإفران، وكذا المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس وجمعية “أصدقاء ضعاف البصر بفاس”.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.