احتضنت جامعة الأخوين بإفران، نهاية الأسبوع الماضي، فعاليات النسخة السادسة من أولمبياد الروبوتيك بجهة فاس-مكناس.
وتسعى هذه المسابقة السنوية، التي تنظمها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس بشراكة مع جمعية تواصل لتنمية التكنولوجيا وجمعية (سيتي) إلى تعزيز تعليم الروبوتيك بالجهة.
ومنذ إطلاقها، شهدت الأولمبياد الجهوية للروبوتيك تطورا ملحوظا من حيث عدد المشاركين، حيث انتقل من 85 فريقا سنة 2021 إلى 152 فريقا سنة 2024. وخلال دورة هذا العام، استقطبت هذه الفعالية أزيد من 300 مشارك مؤهل.
وتستهدف الأولمبياد تلاميذ التعليم الابتدائي إلى الثانوي، من خلال تحديات تطبيقية في مجال الروبوتيك تهدف إلى تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل الإبداع، والعمل الجماعي، وحل المشكلات.
وتعد هذه التظاهرة أيضا منصة لجامعة الأخوين لإبراز ريادتها في مجال التحسيس بأهمية الابتكار التربوي، وتعكس التزام هذه المؤسسة الجامعية بربط التميز الأكاديمي بالمشاركة المجتمعية وتمكين الشباب.
وبالنسبة لرئيس جمعية (سيتي)، حسن درهماوي، فإن هذه النسخة من الأولمبياد عرفت مستوى استثنائيا سواء من حيث عدد المشاركين أو جودة المشاريع المعروضة.
وأوضح أن التحدي الذي ط لب من المشاركين الشباب رفعه تمثل في ابتكار روبوت مائي قادر على الطفو فوق سطح الماء وتنظيف الملوثات. ورغم صعوبة المهمة، فقد تم تسجيل إنجازات متميزة وإبداع كبير في صفوف المشاركين.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.