ترأس الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، اليوم الثلاثاء، حفل تنصيب حميد اشنوري، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم بركان.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ السيد لقجع، العامل الجديد على الثقة المولوية السامية التي حظي بها، مشيدا بمساره المتميز وتجربته الكبيرة داخل دواليب الإدارة الترابية بمختلف الأقاليم.
وفي كلمة بالمناسبة، استحضر السيد لقجع أهم الرهانات والأوراش التي تعرفها أقاليم وجهات المملكة، ومن بينها إقليم بركان، مؤكدا على ضرورة تعزيز الحضور الدائم والمستمر للسلطات المحلية في الميدان والحرص على الإنصات لحاجيات المواطنين ومشاكلهم، والإجابة على طلباتهم واقتراح الحلول المناسبة لمشاكلهم وانشغالاتهم، والالتزام بالتطبيق السليم للقانون، بما يمنح الثقة لجميع شرائح المجتمع.
وأشار السيد لقجع إلى أن ورش الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري، يأتي على رأس أولويات المرحلة، كخيار استراتيجي للدولة، يروم إحداث تحول نوعي في نمط الحكامة الترابية.
واعتبر أن إشكالية الماء، تعد من أهم التحديات التي تستدعي تكاثف جهود كل المتدخلين والفاعلين من أجل اتخاد إجراءات استعجالية، وإيجاد حلول مبتكرة لتجنب الخصاص في هذه المادة الحيوية، وذلك تفعيلا للتعليمات الملكية السامية في هذا الصدد.
ودعا الوزير العامل الجديد إلى مواصلة العمل على تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا، عبر الإشراف على تنفيذ البرامج التي تشرف عليها الحكومة في مختلف القطاعات داخل الآجال المحددة لها، وتثمين مختلف الموارد الطبيعية والبشرية بالإقليم، واستثمار عائداتها لفائدة الساكنة، وإنشاء إطار يحفز المبادرات الشخصية والاستثمار بشكل عام.
وبالمناسبة ذاتها، عبر السيد لقجع عن تقديره للجهود والخدمات التي قدمها العامل السابق، محمد علي حبوها لإقليم بركان، مشيدا بجهود مختلف مصالح ومكونات وزارة الداخلية في خدمة مصالح الوطن والمواطن، داعيا في الوقت ذاته الجميع إلى مضاعفة الجهود، ومد يد المساعدة للعامل الجديد، لتحقيق التنمية المنشودة بالإقليم.
وحضر هذا الحفل، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، خطيب الهبيل، ورئيس مجلس جهة الشرق، محمد بوعرورو، ورؤساء وأعضاء هيئات منتخبة، ومسؤولي غرف مهنية ومصالح خارجية، وفعاليات من المجتمع المدني، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.