27 مايو 2025

الرباط.. تتويج الأساتذة الشعراء الفائزين بالنسخة الرابعة لجائزة الاستحقاق الثقافي والفني

Maroc24 | مجتمع |  
الرباط.. تتويج الأساتذة الشعراء الفائزين بالنسخة الرابعة لجائزة الاستحقاق الثقافي والفني

جرى، اليوم الثلاثاء بالرباط، تتويج الفائزين بالنسخة الرابعة من جائزة الاستحقاق الثقافي والفني المنظمة من قبل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، والتي خصصت هذه السنة لصنف الشعر بمختلف تعابيره اللغوية.

وتروم هذه الجائزة، المنظمة بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تحفيز الإبداع الثقافي والفني داخل أسرة التعليم، من أطر موظفين ومتقاعدين في قطاعات التربية والتكوين، وفي التعليم العالي، والتكوين المهني، والبحث العلمي.

وعرفت هذه الدورة مشاركة 217 مترشحا ومترشحة، في ست فئات لغوية، موزعة على العربية، الدارجة المغربية (الزجل)، الحسانية، الأمازيغية، الفرنسية، والإنجليزية، حيث جرى اختيار 18 فائزا من طرف ست لجان متخصصة.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، أن أنشطة الفن والثقافة والإبداع تعتبر مكونا أساسيا من مكونات الفعل التربوي، حيث تسمح بتشجيع وتحفيز القدرات والملكات الإبداعية والثقافية والفنية لأسرة التعليم، بما ينعكس إيجابا على تحسين جودة العملية التربوية، وعلى الرفع من جاذبية المدرسة المغربية.

واعتبر الوزير، في كلمة تلاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، الحسين قضاض، أن تعزيز الأنشطة الثقافية والفنية، سواء الموجهة إلى الأطر التربوية والإدارية أو إلى التلميذات والتلاميذ، يندرج في صلب أهداف وبرامج خارطة الطريق 2022-2026 “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة” والتي جعلت من “المدرس” إحدى الركائز الأساسية لتحقيق تحول المدرسة المغربية.

من جهته، أكد رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، يوسف البقالي، أن هذا الحفل يعد مناسبة للاحتفاء بما تزخر به الأسرة التربوية من طاقات خلاقة وملهمة، وما تتميز به من روح فنية وأدبية راقية تعكس عمق انخراطها في بناء مجتمع المعرفة وتعزيز قيم الجمال والإبداع والانفتاح.

وسجل السيد البقالي أن اختيار صنف “الشعر” كموضوع لهذه السنة يشكل تكريما لهذا الفن الأدبي العريق، الذي يحتضن مشاعر الإنسان وهواجسه وينقلها بقوالب فنية رفيعة، مؤكدا حرص المؤسسة على ضمان استمرارية الجائزة ومواصلة استكشاف واقتراح أصناف فنية وثقافية جديدة في كل نسخة.

وبخصوص فئة الشعر باللغة العربية، تم تتويج الشاعرة آمال الرحماوي من تيفلت عن قصيدتها “لست شجرة” بالمرتبة الأولى، فيما عادت الجائزة الثانية إلى رشيد الخديري من الرباط عن قصيدة “ن ث ار ه يد ر ا”، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب يوسف الأزرق من الصويرة عن عمله الشعري “قصائد الصويرة”.

وفي فئة الزجل (الدارجة المغربية)، حازت صباح بنداوود من تيفلت الجائزة الأولى عن قصيدة “الدمعة”، أما الجائزة الثانية فآلت إلى يوسف الموساوي من سلا عن قصيدته “باش تكون ناي”، في حين جاءت الجائزة الثالثة من نصيب يونس تهوش من برشيد عن قصيدة “بابلو”.

وفي فئة الشعر بالحسانية، حصل الشاعر الولي ماء العينين من العيون على الجائزة الأولى عن قصيدة “صحبة لكتوب”، أما الجائزة الثانية فكانت من نصيب محمد مولود الأحمدي من بوجدور عن قصيدة “فربع قرن”، في حين احتلت عائشة الشيخ ماء العينين من طانطان المرتبة الثالثة بعملها “لخلاق ولمروة والدين”.

أما في فئة الشعر باللغة الأمازيغية، نالت فاطمة فائز من أكادير الجائزة الأولى عن قصيدتها “لالا تامورت”، وحلت مريم إدريسي من مكناس ثانية بعملها “احمنا أيها الحب”، بينما فاز حسن أموري من أكادير بالجائزة الثالثة عن قصيدته “الحرية”.

وفي فئة الشعر باللغة الفرنسية، ت وجت ليلى صاحب الطابع من الرباط بالجائزة الأولى عن قصيدتها (Il y avait)، فيما عادت الجائزة الثانية إلى الحسين بولسان من شتوكة آيت باها عن قصيدة (Rayon et grillon)، فيما ظفر منير مصدق من فاس بالجائزة الثالثة عن قصيدته (Promesse du matin).

أما بالنسبة لفئة الشعر باللغة الإنجليزية، فازت عواطف الإدريسي بوخريص من سلا بالجائزة الأولى عن قصيدة (The Words Weaver)، أما الجائزة الثانية فعادت لمعاذ بنوزكري من القنيطرة عن قصيدته (A Year in the Life of a Dreamer)، في حين حصل إسماعيل هواري من مريرت على الجائزة الثالثة عن عمله (The Droplet of a Hummingbird).

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.