ترأس وزير التجهيز والماء نزار بركة ،اليوم الاثنين، حفل تنصيب السيد هشام المدغري العلوي الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عاملا على إقليم خريبكة.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنأ السيد بركة العامل الجديد على الثقة التي حظي بها من قبل جلالة الملك، منوها بكفاءة وتجربة السيد المدغري العلوي اللتين تمكنانه من مواصلة تنفيذ مشاريع وأوراش برنامج التنمية الترابية لإقليم خريبكة.
وأكد الوزير في كلمته أن الإقليم يزخر بمؤهلات هامة تجعله من بين المناطق الواعدة على المستوى الوطني، مبرزا ثرواته الاقتصادية والمعدنية التي تشكل دعامة أساسية جاذبة ومستقطبة للاستثمارات، بصفتها آلية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي والرخاء الاجتماعي.
وشدد السيد بركة على أن الرهان اليوم يتمثل في تقوية البنيات التحتية الأساسية، وفك العزلة الجغرافية عن الإقليم لمواكبة ميثاق الاستثمار الجديد، وإبداع الحلول لمختلف التحديات التي تعوق تنميته المستدامة، في ظل توالي سنوات الجفاف وندرة المياه، وخاصة بالعالم القروي.
وذكر ،في هذا الصدد، بإشكالية الماء التي تستوجب مزيدا من اليقظة والجهد وإبداع الحلول والحكامة في التدبير، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، مشيرا إلى أن المغرب يهدف ،بقيادة جلالة الملك، إلى توطيد السيادة في مختلف أبعادها الغذائية والمائية والدوائية والطاقية والصناعية والرقمية.
واعتبر وزيرالتجهيز والماء أن تنزيل هذه الاستراتيجية ذات البعد الوطني يقتضي مقاربة جهوية تستمد مرجعيتها من ورش الجهوية الموسعة ومن تنزيل أمثل لميثاق اللاتمركز الإداري، واللذين يعدان من أولويات المرحلة.
وشدد السيد بركة في كلمته على ضرورة تنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي يعتبر دعامة أساسية للنموذج التنموي المغربي، والمساهمة في تحقيق العدالة المجالية، لاسيما من خلال إيلاء العناية لتأهيل البنيات التحتية والتجهيزات الجماعية، ومساعدة المواطنين على برمجة مشاريع في هذا المجال وفق مقاربة تشاركية.
وجرى حفل التنصيب بحضور والي جهة بني ملال ـخنيفرة محمد بنريباك، ورئيس مجلس الجهة عادل بركات، ورؤساء جماعات إقليم خريبكة، وعدة شخصيات مدنية وعسكرية.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.