19 أبريل 2024

SociabilArt.. مشروع فرنسي-مغربي للنهوض بالثقافة والفن

Maroc24 | فن وثقافة |  
SociabilArt.. مشروع فرنسي-مغربي للنهوض بالثقافة والفن

بحث لقاء نظم، أمس الخميس بالدار البيضاء، موضوع الحقوق الثقافية في إطار فعاليات مشروع “SociabilArt” الفرنسي المغربي الجديد الذي بادرت مؤسسة علي زاوا إلى إطلاقه بشراكة مع فيدرالية دور الشباب والثقافة بجهة “إيل دو فرانس” (FRMJC IdF)، وذلك بهدف النهوض بمجال الثقافة والفن.

ويروم هذا المشروع، الذي سيستفيد منه 12 مهنيا في مجال الثقافة بالمغرب وفرنسا من التكوين في مجال “الحقوق الثقافية” على مدى 3 سنوات، تطوير المهارات البيداغوجية للفئة المستهدفة في مجال نقل الممارسات الفنية بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية.

ويتوخى المشروع أيضا تكوين المؤطرين والمشرفين المغاربة والفرنسيين على أساليب جديدة لنقل الثقافة بهدف دعم الاندماج الاجتماعي بالمغرب وفرنسا من خلال نافذة الفنون.

وتهدف هذه المبادرة التي سيتم إنجازها بدعم من المعهد الفرنسي بباريس والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) ، تجسيد المعرفة النظرية للمكونين المختارين من خلال إقامة مشروع فني مشترك يجمع بين الجماهير المغربية والفرنسية بحلول الربع الأخير من سنة 2023.

وبالمناسبة ، أكدت صوفيا أخميس ، المديرة التنفيذية لمؤسسة علي زاوا ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، وقناتها الإخبارية M24 أن مركز “نجوم سيدي مؤمن” بالدار البيضاء يستقبل حاليا بمناسبة إطلاق مشروع SociabilArt أعضاء عن فيدرالية دور الشباب والثقافة إيل دو فرانس ، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيسمح للمهنيين في المجال الثقافي المغاربة والفرنسيين بالاستفادة من تكوينات تهدف إلى تحسين التعليم في المجال الثقافي.

وبالنظر للخصاص والنقص الحاصل بكل من المغرب وفرنسا من حيث المعاهد والمدارس التكوينية في مجال الثقافة ، فإن المشروع ، الذي يمتد على مدى ثلاث سنوات ، يهدف إلى أن يكون أكثر انفتاحا على المهنيين في هذا القطاع لتعزيز الوصول لعالم الثقافة وتعزيز الحقوق الثقافية.

من جهتها ، أشارت غرازيانا لوكاريني ممثلة فيدرالية دور الشباب والثقافة بجهة إيل دو فرانس ، في تصريح مماثل، إلى أن مشروع التعاون القائم بين فرنسا والمغرب يركز أساسا على نقل الممارسات الفنية والثقافية ، وكذا تعزيز الروابط الاجتماعية عبر الفن.

وسيسمح هذا المشروع للمهنيين الثقافيين المغاربة والفرنسيين بتبادل الخبرات والتجارب حضوريا وعن بعد من خلال ندوات عبر الفيديو حول مفهوم الحقوق الثقافية.

ويكمن الهدف من وراء ذلك في الفهم الصحيح لهذا المفهوم سواء بالمغرب أو فرنسا مع العمل على توفير الشروط اللازمة لتطبيقه. وعند الانتهاء من هذا التكوين، ستتم دعوة المستفيدين إلى إقامة مشاريع كفيلة بنقل و تطبيق ما استفادوا منه خلال فترة التكوين سواء بالمغرب أو بفرنسا.

ومن خلال هذا التعاون، ترغب مؤسسة علي زاوا وفيدرالية دور الشباب والثقافة بجهة إيل دو فرانس في تحسين كيفية تصميم وتنفيذ المشاريع الاجتماعية والثقافية الموجهة للجمهورين المغربي والفرنسي ، وذلك من منظور التعاون المتوازن والاستدامة والتساؤل المتواصل في خدمة الصياغة الجماعية لـ “الرغبة في العيش المشترك” مع تطوير “إمكانية الوصول إلى أشكال التعبير الثقافي وثقافات العالم”.

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.