انعقدت، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، الدورة الرابعة لمنتدى الأعمال لجمعية مناطق الأنشطة عين السبع – الحي المحمدي، تحت شعار “المناطق اللوجستيكية والصناعية : تكامل استراتيجي في خدمة التنمية الاقتصادية والتشغيل”.
وذكر بلاغ لوزارة النقل واللوجستيك أن هذا اللقاء، المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، شكل مناسبة لتعزيز الحوار بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص حول آفاق تعزيز التكامل بين المنظومات الصناعية واللوجستيكية بالمملكة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، المنظم من قبل جمعية مناطق الأنشطة عين السبع – الحي المحمدي، أبرز وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، في كلمة ألقاها باسمه المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجستيكية، غسان المشرفي، الدينامية التي يعرفها قطاع اللوجستيك بالمغرب والتقدم المحرز، وكذا آفاق تطويره الواعدة.
وأكد الوزير على التنسيق القائم بين تطوير المناطق الصناعية واللوجستيكية، مستعرضا مشاريع مهيكلة في طور الإنجاز، مثل المنطقة الصناعية واللوجستيكية المندمجة زناتة (380 هكتارا) والميناء الجاف بمنطقة التسريع الصناعي بسوس ماسة (50 هكتارا)، واللذان يندرجان ضمن رؤية متكاملة لسلاسل القيم الصناعية واللوجستيكية، موجهة نحو تسهيل التجارة الخارجية.
كما أشار إلى أن دعم التجارة الداخلية للمنتجات المصنعة يظل أولوية، من خلال مشاريع قيد الإنجاز، من بينها المنطقة اللوجستيكية أولاد صالح بالنواصر التي تهدف إلى تحسين تدفق التوزيع الداخلي لفائدة المستهلكين النهائيين.
ونوه الوزير، حسب البلاغ، بأهمية الموضوع الذي تم اختياره لهذه الدورة، داعيا جميع الفاعلين المعنيين في قطاعات الصناعة واللوجستيك إلى مضاعفة الجهود واليقظة لمواجهة التحديات المتزايدة والمتسارعة، خاصة تلك المرتبطة بالسيادة الصناعية واستدامة سلاسل الإمداد.
كما وجه السيد قيوح دعوة إلى تعبئة جماعية ونهج مقاربة مندمجة لبناء منظومة صناعية ولوجستيكية وطنية تنافسية ومرنة، ترتقي إلى مستوى طموحات المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.