16 مايو 2025

مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية.. المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب (السيد بنسعيد)

مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية.. المغرب ملتزم بالعمل من أجل تنفيذ سياسات طموحة لفائدة الشباب (السيد بنسعيد)

جدد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بالرباط، التأكيد على الالتزام “القوي والواضح والحازم” للمغرب بالعمل إلى جانب جميع الدول والحكومات الأعضاء في مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، من أجل وضع وتنفيذ سياسات طموحة وشاملة لفائدة الشباب، تتلاءم مع واقع وخصوصيات كل واحدة من هذه الدول.

وقال السيد بنسعيد، في افتتاح أشغال المؤتمر الوزاري الـ 40 لوزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية “لدينا واجب أخلاقي وسياسي يتمثل في تقديم إجابات ملموسة وجريئة للتحديات التي يواجهها شبابنا، وخلق بيئة مواتية لتطورهم، تضمن تكافؤ الفرص، وتحفز روح المبادرة والإبداع، وتؤم ن حماية الحقوق الأساسية، وتعزز المشاركة الفعالة للشباب في الحياة العامة وفي تنمية مجتمعاتنا”. وشهد حفل افتتاح هذا الحدث، الذي حضره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، تسليم رئاسة المؤتمر إلى المغرب ممثلا في شخص السيد بنسعيد، الذي أبرز بهذه المناسبة الدينامية الوطنية القوية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يضع الشباب في صلب أولويات العمل العمومي، ويؤكد على ضرورة تمكين الشباب المغربي من الأدوات اللازمة لتحقيق تطوره الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.

كما أعرب الوزير عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها المغرب والتي و ضعت فيه لتولي رئاسة مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية اعتبارا من هذه الدورة.

وأشار إلى أن هذا الحدث الدولي الهام، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمغرب، الذي سيسهر خلال ولايته على إطلاق عدة مبادرات وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان نجاح الشباب “باعتبارهم قلب مستقبلنا”.

من جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة بجمهورية الكونغو، هوغيس نغويلينديل، وهو الرئيس المنتهية ولايته لمؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية، على ضرورة العمل من أجل ضمان مستقبل مستقر، عادل وواعد للشباب، من خلال توفير الفرص الكفيلة بتحقيق تطورهم الكامل.

وفي هذا السياق، أوضح أن مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكفونية يطمح إلى تطوير الرياضة كرافعة لتمكين الشباب، باعتبارهم قوة حية حقيقية داخل المجتمعات، وهو ما يبرز أهمية العمل الجماعي المنسق.

وقال الوزير الكونغولي “وعيا منا بالتحديات التي نواجهها، خصوصا ما يتعلق بالولوج إلى التعليم، وخلق فرص الشغل، وتعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات سلمية وشاملة، فإن دورنا اليوم يتمثل في العمل معا من أجل توفير مستقبل أفضل لشبابنا”.

من جهتها، أكدت الأمينة العامة للمؤتمر الوزاري، لويزيت-رينيه ثوبي إيتام نديدي، على ضرورة تعزيز الشراكات العمومية في خدمة الشباب، وتقاسم التجارب الفضلى في هذا المجال، مع الحرص على ضمان التقائية السياسات العمومية داخل الفضاء الفرنكفوني.

كما أشارت إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ برامج مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية ، وتحديد التوجهات الاستراتيجية الكبرى للسنوات القادمة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في مجالي الشباب والرياضة.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.