16 مايو 2025

موسم طانطان.. حفل فني على إيقاعات مغربية وخليجية

Maroc24 | جهات |  
موسم طانطان.. حفل فني على إيقاعات مغربية وخليجية

احتضنت ساحة بئر أنزران بطانطان، مساء أمس الخميس، حفلا فنيا مزج بين الإيقاعات المغربية والخليجية، وأحياه فنانون ومجموعات موسيقية، أبرزها ناس الغيوان والمطرب الإماراتي حمد المنصوري، في إطار فعاليات الدورة الثامنة عشرة لموسم طانطان الذي تنظمه مؤسسة “ألموكار”.

وعلى إيقاعات موسيقية خليجية أصيلة، اصطحب الفنان حمد المنصوري بمعية فرقته الجمهور في رحلة غنائية غاصت بهم في عمق الفن الخليجي، وانسابت بشكل سلسل، الألحان والإيقاعات المميزة، حيث أبدع إماراتيون في الرقص على أنغام الموسيقى الخليجية في تماه وتناسق مع الإيقاعات، وسط تفاعل جمهور مدينة طانطان.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال حمد المنصوري إن مشاركته في هذه السهرة الفنية في إطار فعاليات موسم طانطان تعد الأولى له على منصة طانطان، مبديا إعجابه الكبير بتفاعل الجمهور الذي منحه الارتياح وساعده على تجاوز التوتر الذي يصاحب عادة الفنان على المسرح.

وأضاف أنه استمتع خلال فعاليات هذه الدورة من موسم طانطان بأداء الفنانين المغاربة الذين شاركوا في وصلات موسيقية، مشيرا إلى أنه يعتزم تقديم عمل فني بكلمات مغربية وألحان إماراتية في حال مشاركته في الدورة القادمة للموسم.

أما مجموعة ناس الغيوان، فقد صالت بأنغامها المغربية الأصيلة وإيقاعاتها الخالدة وكلمات أغانيها الرنانة فضاء الحفل، وجعلت الجمهور يعيش تجربة مميزة، من خلال أداء “ربرتوار” من مختارات وإبداعات المجموعة الشهيرة، وردد الحاضرون على اختلاف أعمارهم بحماس كبير أغاني “الغيوان”، ما أضفى جوا احتفاليا بديعا على المكان.

وفي تصريح مماثل، أكد عضو “ناس الغيوان”، رشيد بطمة، أن مشاركة المجموعة في فعاليات موسم طانطان من خلال هذا الحفل أتاح لهم اللقاء مع جمهور المدينة، موضحا أن الثقافة الحسانية لعبت دورا كبيرا في الأغنية الغيوانية نظرا لوجود بعض الأغاني التي استلهممتها المجموعة من الشعر والألحان الحسانية.

ولم يفت الفنان التعبير عن إعجابه بتفاعل الحاضرين، لاسيما جيل الشباب الذين تجاوبوا بشكل حماسي مع أداء المجموعة، معربا عن تطلعه إلى تجديد اللقاء مع الجمهور في مناسبات أخرى.

ويتضمن برنامج الدورة الثامنة عشرة من موسم طانطان، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظيم مسابقة في حلب الإبل والألعاب الشعبية التقليدية، وسهرات موسيقية يحييها فنانون بارزون، إضافة إلى مشاركة مواهب محلية ستضيف بعدا احتفاليا خاصا لهذه التظاهرة.

كما ستعرف هذه الدورة تنظيم ندوتين أولاهما مخصصة لملف الاستثمار وبحث سبل تعزيز التنمية المحلية وتشجيع الشراكات الاقتصادية في المنطقة، والثانية تتمحور حول موضوع “الشعر النسائي الحساني” وتسلط الضوء على إبداع المرأة الصحراوية في المجال الأدبي، ودورها في حفظ ونقل التراث الشفهي.

يذكر أن موسم طانطان، الذي تتواصل فعالياته إلى 18 ماي الجاري، تحت شعار “موسم طانطان: شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل”، يستضيف، ومنذ ثماني سنوات، دولة الإمارات العربية المتحدة كشريك، معززا بذلك الروابط التعاونية والتبادل الثقافي التي تميز هذا الحدث الرمزي، وتجسد العلاقات مع المغرب.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.