المغرب العالمي

مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية.. وزراء خارجية يشيدون بريادة المغرب للتجسيد الفعلي لهذه المبادرة

Published by
Maroc24

أشاد وزراء شؤون خارجية عدد من البلدان بمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية، اليوم الخميس في برايا، بالدعم الثابت للمملكة المغربية وريادتها من أجل التجسيد الفعلي لهذا المسلسل وتوطيد هذا الفضاء للتنسيق والتعاون.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الاجتماع الوزراي الخامس لمسلسل الدول الإفريقية الأطلسية المنعقد بعاصمة الرأس الأخضر، ذكر هؤلاء الوزراء بأن عقد هذا الاجتماع يعكس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى جعل الفضاء الإفريقي الأطلسي منطقة يسودها السلام والاستقرار والازدهار المشترك.

وفي هذا الصدد، أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، خوسي فيومينو دي كارفالو دياس، عن تقديره لدعم المغرب الثابت والدور الحاسم للأمانة العامة الدائمة للمسلسل، الكائنة بالرباط، التي اضطلعت بدور جوهري ولا سيما من خلال التنسيق في تقدم هذه المبادرة.

وجدد رئيس دبلوماسية الرأس الأخضر استعداد بلده الكامل لمواصلة العمل بطريقة منسقة مع جميع الدول الأعضاء لفائدة فضاء أطلسي يسوده السلام والازدهار والتنمية المشتركة.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين بالخارج، مامادو تانغارا، أن هذا الاجتماع الوزاري الخامس يجسد الريادة المغربية التي تثبت أن هذا المسلسل “ينتمي لنا، علما أنه ينبع من حكمة جلالة الملك محمد السادس الذي طالما دعا لأن يكون الفضاء الأطلسي مجالا للتضامن والسلام والازدهار”.

وتابع السيد مامادو تانغارا أن “المملكة المغربية أبانت مرة أخرى عن ريادتها من خلال تقاسم مواردها، ولا يسعنا إلا أن نشكر جلالة الملك على هذه الرؤية الإفريقية بامتياز”، مشيرا إلى أن لقاء برايا يعكس أيضا الرغبة المشتركة في العمل سوية.

من جهتها، وصفت رئيسة الدبلوماسية في ساو تومي، إيلزا ماريا دوس سانتوس أمادو فاز، الاجتماع بأنه “إيجابي للغاية”، مؤكدة التزام بلدها بتحديد وتنفيذ استراتيجيات تعتمد على الحوار السياسي.

من جانبه، أشاد الوزير الغاني للشؤون الخارجية، صامويل أكودزيتو أبلاكوا، بالمبادرة الملكية التي توفر منصة ملائمة لتعزيز روابط التعاون بين بلدان المحيط الأطلسي.

وفي هذا الصدد، دعا الوزير إلى تكثيف التعاون على الصعيد الأمني لمواجهة التهديدات المتزايدة في منطقة المحيط الأطلسي والأنشطة الإجرامية والقرصنة.

من جهته، سلط ممثل بنين الضوء على ريادة المغرب في التنفيذ الفعلي لهذه المسلسل، مشيدا بالرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأضاف أن “هذه الرؤية تكتسي اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى في عالم يعيش تحولات ويعاني تشظيا بسبب الانقسامات الجيوسياسية ويبحث عن توازنات جديدة من أجل استقراره”.

وأبرزت كاتبة الدولة المكلفة بالمنظمات الدولية لجمهورية غينيا الاستوائية، ماري كروز أيفونا أنديمي، من جانبها، أهمية هذا المسلسل الذي أطلقه جلالة الملك، والذي يتيح فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه بلدان منطقة المحيط الأطلسي.

وأشارت إلى أن من شأن هذه المبادرة التي تدعمها المملكة المغربية أن تدعم الجهود الجماعية للبلدان الإفريقية الأطلسية بهدف تعزيز فرص الشغل والصحة ورفاهية سكانها.

وفي تصريح مماثل، أكد السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، أهمية هذا الاجتماع الوزاري باعتباره ينعقد لتنفيذ مبادرة جلالة الملك، الذي دعا إلى هذه المبادرة من أجل السلام والازدهار المشترك وإشعاع هذه الواجهة الأطلسية.

كما أبرز السيد مثقال أن هذا الاجتماع مكن من اعتماد أول تقرير لتنفيذ هذه المبادرة منذ إطلاقها وتحديد مختلف التوصيات التي صاغها العديد من الوزراء والموعد المقبل الذي سيكون اجتماعا وزاريا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في شتنبر 2025.

ويأتي الاجتماع الوزاري للدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي ببرايا في أعقاب الاجتماعات الوزارية التي انعقدت أعوام 2022 و2023 و2024.

ويجمع مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية البلدان المطلة على الواجهة الأطلسية بهدف تعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة.

و م ع

آخر الأخبار