الذكرى الـ20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. تسليط الضوء على المنجزات التي تحققت لفائدة الشباب في تاونات

مكن الملتقى الإقليمي الأول للشباب بتاونات، الذي انعقد أول أمس الثلاثاء، من تسليط الضوء على منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تحققت لفائدة الشباب والطفولة في هذا الإقليم.

وشكل هذا الملتقى الذي نظمته المديرية الإقليمية للشباب بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمجلسين الجماعي والإقليمي وجمعيات محلية تحت شعار “20 سنة في خدمة التنمية البشرية”، فرصة لتسليط الضوء على المكتسبات التي تحققت بفضل المبادرة الوطنية وشركائها في مجالي الطفولة والشباب على مستوى الإقليم.

وقالت المديرة الإقليمية للشباب جميلة الصغيري في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذا الملتقى الذي يأتي تخليدا للذكرى الـ20 للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمنظم بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وشركاء محليين آخرين، شكل فرصة لإبراز المنجزات التي تحققت في إطار البرامج المسطرة لفائدة الشباب وبمشاركتهم.

وقالت السيدة الصغيري إن هذا اللقاء مثل أيضا مناسبة للتعريف بالأنشطة المنظمة بمختلف المراكز المخصصة لهذه الفئات على المستوى الإقليمي، والتي تعد ثمرة 20 سنة من العمل الذي قامت به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

من جانبه، أفاد المدير الجهوي لقطاع الشباب بجهة فاس – مكناس إسماعيل الحمراوي بأن هذا الملتقى الذي يعتبر ثمرة شراكة بين المديرية الإقليمية لقطاع الشباب واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، يهدف إلى خلق فضاء لإبراز إبداعات وطموحات الشباب المحلي، مضيفا أن هذه الشراكة تهدف إلى توسيع العرض المخصص لشباب الإقليم.

وأكد السيد الحمراوي أن الملتقى شكل، من جهة أخرى، فرصة لتعزيز انخراط شباب تاونات في العديد من المبادرات التي أطلقها قطاع الشباب، والتي تعكس ما تم التعهد به من التزامات على مستوى أقاليم وعملات الجهة.

وذكر رئيس قسم العمل الاجتماعي أمين نوفل أمجيد، من جهته، بالأهمية التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية للشباب والأطفال، لا سيما في إطار البرنامج الرابع للمبادرة في مرحلته الثالثة، مشيدا بالإنجازات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة في هذا المجال بتعاون مع الشركاء الجمعويين للمبادرة على المستويين الوطني والإقليمي.

واعتبر السيد أمجيد أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية واجهت التحديات المطروحة بإقليم تاونات في مجالي الشباب والطفولة، ونجحت في بلوغ الأهداف المسطرة، مضيفا أن الورشات المنظمة خلال هذا الملتقى الأول تعد أوضح دليل على ذلك.

و م ع