كتبت المجلة الأسبوعية الفرنسية “JDD news” في عددها الأخير أن المغرب يطمح إلى أن يصبح في طليعة التحول الرقمي بالقارة الإفريقية.
وفي مقال خصصته لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الذي أ قيم في أبريل الماضي بمدينة مراكش، توقفت المجلة الفرنسية عند بعض الأروقة البارزة في “أكبر معرض تكنولوجي في العالم”، لاسيما رواق جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، التي ت عد “مختبرا لمستقبل المغرب”.
وأشارت المجلة التي زارت العديد من الأجنحة التي تمثل شركات التكنولوجيا الفرنسية، إلى أن معرض جيتكس إفريقيا المغرب “يقدم منصة متميزة للشركات الفرنسية الناشئة التي تتطلع إلى التصدير نحو أفريقيا”.
وفي حوار خصت به المجلة، سلطت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح سغروشني، الضوء على النجاح الكبير الذي حققه هذا الحدث، مؤكدة أن تطوير البنيات التحتية والبيانات يشكل أولوية مطلقة ضمن ورش التحول الرقمي بالمملكة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضافت أن المغرب يحتضن أكبر مركز بيانات في إفريقيا بمدينة بنجرير، ويستقطب اليوم مستثمرين جددا لتطوير مراكز بيانات أخرى، خاصة في جنوب البلاد.
وفي هذا السياق، أشارت إلى إطلاق معاهد الجزري، كأول مركز يتم إحداثه في جهة كلميم واد نون، بهدف تعزيز الابتكار في الأقاليم الجنوبية ودعم نمو شامل.
كما دعت الوزيرة أيضا إلى إشراك إفريقيا في تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأضافت السيدة السغروشني قائلة: “كمغاربة، وأفارقة، نريد أن يكون صوتنا مسموعا في هذه الهيئات الدولية”، مشيرة إلى أن “الحدود أصبحت اليوم أيضا تكنولوجية، حيث ت رسم من خلال التشريعات التي تحدد القواعد خارج الحدود الترابية”.
و م ع