تمارة.. انطلاق الدورة التكوينية السنوية لفائدة مدرسي الإعلاميات الخاصة بالمكفوفين وضعاف البصر

انطلقت، اليوم الإثنين بتمارة، الدورة التكوينية السنوية الموجهة لفائدة مدرسات ومدرسي الإعلاميات الخاصة بالمكفوفين وضعاف البصر، حول موضوع “آفاق الذكاء الاصطناعي، رحلة تعليمية لتمكين المكفوفين”.
وتندرج هذه الدورة التكوينية، التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب وتستمر أشغالها إلى غاية 07 ماي الجاري، في إطار تنفيذ الاستراتيجية العامة في مجال التكوين الأساسي والتكوين المستمر التي تتبناها المنظمة لفائدة المكفوفين وضعاف البصر.
وقال الكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، صلاح الدين السمار، في كلمة بالمناسبة، إن هذا الملتقى هو موعد سنوي تنظمه المنظمة، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح، لإطلاع أساتذة الإعلاميات داخل المعاهد التعليمية التابعة لها على أهم المستجدات في مجال المعلوميات.
وأضاف أنه سيتم خلال هذه السنة على الخصوص مناقشة إدراج التكنولوجيا الخاصة بالذكاء الاصطناعي في هذه المعاهد التعليمية، انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل.
وأوضح السيد السمار أنه سيتم خلال هذا الموعد تقديم حصيلة عمل المعاهد والإمكانات التي توفرها للتلاميذ بمختلف مستوياتهم الدراسية، مشيرا إلى أن المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين تضم 13 معهدا تعليميا موزعة على كافة جهات المملكة، تعمل وفق نظام داخلي من السلك الابتدائي إلى سلك الباكلوريا، وتمد الطلبة بكل إمكانيات التعلم بشكل مجاني.
ويشارك في هذه الدورة التكوينية مجموعة من أساتذة مادة الإعلاميات المنتمين إلى مختلف المعاهد التعليمية ومراكز التكوين التابعة للمنظمة في مختلف جهات المملكة، بغية تمكين المكفوفين وضعاف البصر من تملك استخدام التكنولوجيا الرقمية؛ بوصفها وسيلة للولوج إلى عالم المعرفة بالنسبة لهذه الفئة الاجتماعية ذات الاحتياجات الخاصة.
وسيتم خلال هذه الدورة الاستئناس بالذكاء الاصطناعي كوسيلة للبحث عن المعلومة من أجل اعتمادها في تقنيات التدريس، والاطلاع على بعض التطبيقات المساعدة للمكفوفين وضعاف البصر في هذا المجال، بهدف تطوير قدراتهم المهنية والمعرفية، وتبادل الخبرات والمستجدات التكنولوجية، خدمة للتلاميذ المكفوفين وضعاف البصر.
وتتطرق الدورة للمكونات الرئيسية لعمل الذكاء الاصطناعي، وخطوات عمله، بالإضاف إلى التعرف على أهم تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأهميته بالنسبة للمكفوفين، وتقديم بعض أمثلة أدوات الذكاء الاصطناعي.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.