أكد رئيس البرلمان الأنديني، غوستافو باشيكو فيلار، أن مغربية الصحراء تشهد، بفضل حكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، دعما دوليا متزايدا.
وقال السيد باشيكو فيلار، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، المنعقد يومي 2 و3 ماي بمراكش، إن “الرؤية المتبصرة لجلالة الملك يعكسها بالأساس دعم القوى العالمية، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، لسيادة المغرب على صحرائه”.
كما أبرز في هذا السياق، الدعم المتنامي لبلدان أمريكا اللاتينية لموقف المملكة، مجددا التأكيد على دعم البرلمان الأنديني للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على أقاليمه الجنوبية.
وأشار رئيس البرلمان الأنديني، بنفس المناسبة، إلى التقدم والدينامية التنموية التي تشهدها هذه الأقاليم.
وقال “زرت الأقاليم الجنوبية للمغرب وانبهرت بالمشاريع التنموية المنجزة أو الجارية بمختلف المدن” ومنها على سبيل المثال، كلية الطب والصيدلة بالعيون وميناء الداخلة الأطلسي.
وتوقف السيد باشيكو فيلار في هذا الإطار، عند المبادرة الملكية الأطلسية الرامية إلى فتح آفاق جديدة لدول الساحل والصحراء وإضفاء دينامية اقتصادية إقليمية مستدامة، وكذا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا -المغرب، موضحا أن المبادرات المبتكرة تجعل من المملكة المغربية فاعلا رئيسيا في مجال تعزيز التعاون جنوب -جنوب والنهوض به.
وأكد أن الحضور الفاعل للمغرب بالقارة الإفريقية ومبادراته لفائدة بلدان القارة تعكس أيضا، الالتزام الراسخ للمملكة من أجل تعاون مستدام.
وفي معرض تطرقه للإصلاحات المنجزة بالمملكة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أشار السيد باشيكو فيلار، إلى أن المغرب قطع أشواطا على درب توطيد دعائم دولة الحق والقانون، لاسيما بفضل اعتماد دستور 2011 والنهوض بوضعية المرأة.
من جهة أخرى، أبرز رئيس البرلمان الأنديني أن المنتدى الدولي للبرلمانيين الشباب الاشتراكيين والاشتراكيين – الديمقراطيين، يعد فضاء مثاليا لتقاسم الأفكار والمقترحات والتجارب قصد استكشاف فرص بناء مستقبل أفضل.
وقال إن “الشباب هم الحاضر والمستقبل ويجب أن ي سمع صوتهم. لا يمكننا تصور مستقبل من دون مساهمة الشباب”.
يشار إلى أن برلمان مجموعة دول الأنديز أنشئ في 25 أكتوبر 1979 كمؤسسة تمثل شعوب دول الأنديز الخمس؛ وهي بوليفيا وكولومبيا والإكوادور والبيرو والشيلي.
ويهدف هذا البرلمان إلى تنسيق التشريعات والتعاون بين برلمانات الدول الأعضاء ودعم الديمقراطية التشاركية وتقوية مسلسل الاندماج الإقليمي.
و م ع