نهائي كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات (المغرب/تنزانيا 3-2).. روح الفريق هل التي حسمت النتيجة في النهاية (عادل سايح)

أكد مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة، عادل سايح، أمس الأربعاء بالرباط، أن لبؤات الأطلس قدمن أداء يعكس روح الفريق، وأظهرن شخصية البطلات لتجاوز المنتخب التنزاني “الشرس جدا”، وانتزاع أول لقب في تاريخ كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم داخل القاعة.
وأوضح عادل سايح، في تصريح للصحافة، عقب النهائي الذي فاز فيه المنتخب المغربي بنتيجة ثلاثة اهداف مقابل هدفين، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي، أنه “كان يتوقع مباراة صعبة”.
وأشار إلى الروح القتالية الكبيرة والعزيمة التي أبانت عنها اللاعبات، اللواتي لم يستسلمن رغم كل التحديات.
وأعرب الناخب الوطني عن فخره بلاعباته اللواتي رفعن العلم المغربي عاليا من جديد، مبرزا أن المنتخب “سيأخذ الوقت الكافي للاحتفال بهذا التتويج قبل بدء التحضيرات لكأس العالم المرتقب تنظيمها في الفلبين”.
من جهتها، أعربت ياسمين دامراوي، إحدى بطلات هذا التتويج، عن سعادتها الكبيرة بتمثيل الألوان الوطنية.
وأكدت دامراوي، التي اختيرت كأفضل لاعبة في البطولة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم؛ “حتى في أحلك اللحظات، لم نستسلم. آمنا بأنفسنا حتى النهاية، وكنا نعلم أن مجهوداتنا ستؤتي ثمارها”.
كما تقاسمت زميلاتها في الفريق نفس الشعور، حيث أعربن عن فخرهن واعتزازهن بإحراز أول لقب إفريقي في تاريخ كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، ووجهن شكرهن الكبير للجمهور الذي دعمهن بلا كلل.
وسجلت أهداف المنتخب المغربي في هذه المباراة كل من ضحى المدني (د20)، ودريسية كوريش (د34)، وياسمين دامراوي (د40)، في حين سجلت للمنتخب التنزاني كل من أنستازيا كاتونزي (د4)، وجميلة رجابو (د 16).
يذكر أن المنتخب الكاميروني احتل المركز الثالث في مباراة الترتيب، بعد فوزه على نظيره الأنغولي بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد.
و م ع
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.