مكناس .. جامعة مولاي إسماعيل تعزز انفتاحها على محيطها السوسيو – اقتصادي من خلال تنظيم حدث “الجامعة في المدينة”

نظمت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، اليوم الثلاثاء، حدث “الجامعة في المدينة”، الذي يهدف إلى تعزيز انفتاحها على محيطها السوسيو – اقتصادي وإبراز التنوع والغنى والابتكار الذي يميزها.

وبهذه المناسبة، قدمت مختلف المؤسسات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، من خلال أروقة تفاعلية، عروضها التكوينية ومحاور البحث الخاصة بها وكذا أنشطتها الثقافية والجامعية الموازية.

وشكل هذا الحدث، المنظم في قلب مدينة مكناس، تحت شعار “جامعة مولاي إسماعيل في قلب المدينة، والمدينة في قلب الجامعة”، مناسبة للزوار للاطلاع عن كثب على المشاريع والنجاحات البيداغوجية لمختلف الكليات والمدارس والمراكز التابعة لجامعة مولاي إسماعيل.

وأكد رئيس الجامعة، أحمد موشطاشي، على أهمية هذا الحدث الفريد من نوعه على صعيد مدينة مكناس وكذا على الصعيد الوطني، والذي يروم بالخصوص تقريب جامعة مولاي إسماعيل من المواطنين والتلاميذ.

وأضاف السيد موشطاشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة تعرف مشاركة جميع المؤسسات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، ومجموعة من نوادي الطلبة بالجامعة التي ستسهر على تنظيم أنشطة فنية لإبراز المواهب الفنية لطلبة الجامعة.

من جهته، أكد المكلف بإدارة مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا بجامعة مولاي إسماعيل، محمد عيسى، أن هذا الحدث يندرج ضمن الأنشطة الجامعية الموازية التي تنظمها الجامعة، مبرزا في هذا السياق أن تكوين الطلبة يمر بالضرورة عبر انفتاحهم وتطوير عدد من الملكات لديهم، إلى جانب الكفاءات المعرفية والأكاديمية.

وتابع، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة تستهدف بالخصوص التلاميذ المقبلين على نيل شهادة البكالوريا من أجل إطلاعهم على مختلف التكوينات التي تقترحها الجامعة والوسائل التكنولوجية التي تتوفر عليها، لتمكينهم من حسن اختيار مساراتهم الدراسية ما بعد البكالوريا.

وأشار السيد عيسى إلى أنه في إطار هذه الفعالية تقام مجموعة من الأروقة التي تسلط الضوء على مختلف التكوينات التي تقترحها المؤسسات التابعة للجامعة، وأروقة أخرى للتعريف بأنشطة جامعة مولاي إسماعيل والأقطاب التابعة لها.

كما أعرب عن الأمل في أن يشكل هذا الحدث قيمة مضافة على مستوى توجيه التلاميذ وإبراز انفتاح جامعة مولاي إسماعيل على محيطها السوسيو- اقتصادي، وتعزيز التبادل بين التلاميذ وباقي الفاعلين.

ومن جانبها، أشارت أميمة بنعبود، طالبة بسلك الدكتوراه بكلية العلوم بمكناس، وعضو نادي “علم الحاسوب”، إلى أن هذا الحدث يشكل فرصة للتعريف بجامعة مولاي إسماعيل ومختلف الأندية التي تضمها.

وأضافت أن الحدث “فسح لنا أيضا المجال لاستعراض إنجازاتنا، وتسليط الضوء على مختلف المشاريع التي اشتغلنا عليها، والجوائز التي فزنا بها في عدد من المسابقات والتظاهرات التي شاركنا فيها”، لاسيما الجائزة الأولى لمسابقة الروبوتيك المنظمة بالمدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بمكناس.

أما فاطمة زيديك، رئيسة قسم التكوين بجامعة مولاي إسماعيل، فاعتبرت أن هذا الحدث يندرج في إطار انفتاح الجامعة على محيطها السوسيو- اقتصادي، يشكل مناسبة لإطلاع تلاميذ السنة الثانية بكالوريا على العرض التكويني الذي تقترحه مختلف المؤسسات التابعة للجامعة، لاختيار التكوينات التي تناسبهم بعد سلك البكالوريا.

ويتضمن برنامج هذا الحدث، تقديم عروض وأنشطة متنوعة للنوادي الجامعية التابعة للجامعة، بمشاركة التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحانات البكالوريا.

ومن خلال هذا الحدث، تجدد جامعة مولاي إسماعيل التأكيد على التزامها لفائدة التنمية الترابية والابتكار البيداغوجي والانفتاح على محيطها المحلي والدولي.

و م ع