01 مايو 2025

كلميم: قافلة طبية لتصحيح البصر والسمع لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم

Maroc24 | جهات |  
كلميم: قافلة طبية لتصحيح البصر والسمع لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم

انطلقت اليوم الثلاثاء بكلميم، خدمات قافلة طبية لفحص وتصحيح البصر والسمع لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية بالإقليم، تنظم إلى غاية 3 ماي المقبل، بمبادرة من جمعية علوم الحياة والأرض بالمغرب (فرع كلميم).

وتستهدف هذه القافلة الطبية، المنظمة بشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، حوالي 800 تلميذ وتلميذة بما فيهم المنحدرين من الوسط القروي بالإقليم، والذين يعانون من اختلالات في البصر (700 تلميذ) والسمع (100 تلميذ)، بالمؤسسات التعليمية في السلك الابتدائي والسلكين الإعدادي والثانوي.

ويشرف على هذه المبادرة، التي تحتضن خدماتها مؤسسة التفتح للتربية والتكوين بمدينتي كلميم (29-30 أبريل) وبويزكارن (3 ماي المقبل)، طاقم يضم أطباء متخصصين في السمع والبصر تابعين للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بكلميم، والهلال الأحمر المغربي، وكذا طلبة من كلية الطب والصيدلة.

ويستفيد هؤلاء التلاميذ من فحوصات طبية تهم قياس البصر والسمع، وتوزيع نظارات طبية وأجهزة للسمع.

وتهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى تقريب الخدمات الطبية لفائدة التلاميذ ضعاف البصر والسمع لمساعدتهم على متابعة دراستهم، ونشر الوعي بأهمية الفحص الدوري للبصر والسمع لدى التلاميذ.

وأكد رئيس جمعية علوم الحياة والأرض بالمغرب (فرع كلميم)، محمد حروش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة الطبية تهدف إلى الكشف المبكر عن اضطرابات في السمع والبصر باعتبار أن هاتين الحاستين أساسيتين في التحصيل الدراسي، وأن الكشف عن هذه الاضطرابات يمكن أن يساهم في الحد من الهدر المدرسي وتكافؤ الفرص، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تستهدف حوالي 800 تلميذ وتلميذة لاسيما بالعالم القروي، سيستفيدون من فحوصات ونظارات طبية وأجهزة للسمع.

من جهته، أكد رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة كلميم وادنون، محمد جماني، أن هذه القافلة الطبية المنظمة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، تروم الوقوف على بعض المؤشرات الصحية المدرسية التي يمكن أن تؤثر على التعلمات وأيضا على نفسية التلاميذ، ومنها، بالإضافة، إلى البصر، حاسة السمع.

وأبرز السيد جماني، الأهمية الكبرى التي توليها المبادرة للجانب الصحي ودعم التمدرس باعتبار أن الصحة المدرسية هي مكون أساسي من مكونات التمدرس. من جانبها، قالت المديرة الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حبيبة أوباعلا، في تصريح مماثل، أن هذه القافلة الطبية نسعى من خلالها إلى تجاوز بعض التعثرات الدراسية الناتجة عن أمراض صحية قد يتعرض لها التلاميذ، ومنها السمع والبصر التي قد تؤثر على مسارهم الدراسي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.