مجتمع

الرالي التاريخي للمغرب.. المشاركون يحطون الرحال بخنيفرة

Published by
Maroc24

حط المشاركون في الرالي التاريخي للمغرب 2025 الرحال، اليوم الاثنين، بإقليم خنيفرة، بعد مرحلة أولى ربطت بين إقليم إفران والحاضرة الزيانية.

وبعد توقف بخنيفرة، توجه المشاركون إلى منطقة بين الويدان التي سيواصلون منها مسارهم نحو مدينة أزيلال.

ويشكل هذا الرالي المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمستوحى من رالي المغرب الأسطوري لعام 1934، احتفالا حقيقيا متجددا، حيث تكون كل مرحلة احتفاء بالثراء الثقافي وكرم الضيافة المتأصل للمملكة.

وانطلاقا من الطموح نحو تنمية مستدامة وشاملة، وبشراكة مع شركة (أ بي إل كوربورايشن)، يسلط الحدث الضوء على تنوع المناطق التي يتم عبورها.

ويستعد نحو 60 طاقما مشاركا في هذه التظاهرة، من حوالي عشر دول مختلفة، لقطع مسافة 1700 كلم، موزعة على ست مراحل، وتتخللها 28 مرحلة خاصة.

ومن المقرر أن يمضي المشاركون، على خطى رالي المغرب الأسطوري الذي أقيم في ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي، عبر المزج بين الروح التنافسية والرغبة في الاكتشاف.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشادت شيماء حريص المنسقة الوطنية للرالي التاريخي للمغرب بالاستقبال الخاص والحفاوة اللذين حظي بهما المشاركون في مدينة خنيفرة التي تعد المحطة الأبرز والتاريخية في هذا الرالي منذ سنة 2012.

وأبرزت أن هذه النسخة تعرف حضور مشاركين جنسيات مختلفة، بالإضافة إلى مشاركة مغربية مهمة، مرحبة بدعم كافة الشركاء لإنجاح هذا الحدث الكبير في مجال السيارات.

يذكر أن نقطة انطلاق الرالي كانت من منطقة رأس الماء بإقليم إفران. ومن خلال تعبئة نحو 900 شخص (أطقم ومساعدون ومنظمون)، يهدف المنظمون إلى تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز التراث الطبيعي والإنساني، مع تعزيز القيم المؤسسة للرالي، المتمثلة في الشغف والتضامن واحترام البيئة.

وبحسب المنظمين، يؤكد رالي المغرب التاريخي، عبر دورة عام 2025، على رسالته التي تتجسد في الاحتفاء بالتراث المغربي، عبر الربط بين الذاكرة الرياضية والمستقبل المستدام.

و م ع

آخر الأخبار