فن وثقافة

المعرض الدولي للنشر والكتاب.. تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الحادية عشرة

Published by
Maroc24

تم اليوم السبت بالرباط، تتويج عشرة فائزين بالجائزة الوطنية للقراءة في دورتها الحادية عشرة التي تنظمها شبكة القراءة بالمغرب بشراكة ودعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وذلك خلال حفل نظم في إطار فعاليات الدورة الـ 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب.

وتهدف الجائزة الوطنية للقراءة، المنظمة بتعاون مع الجامعات، والمديريات الإقليمية، والأكاديميات الجهوية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تكوين وتعزيز القدرات القيادية في مجال القراءة لدى الأطفال والشباب، وكذا ترسيخ عادة القراءة كفعل ثقافي ضروري لولوج عالم المعرفة.

وعرفت هذه التظاهرة الوطنية، مشاركة واسعة تجاوزت 5600 مترشح ومترشحة من جميع جهات المغرب، بمشاركة 70 مديرية إقليمية، ومن مختلف أسلاك التعليم، الابتدائي، والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، والجامعي، إلى جانب عشرات النوادي النشيطة في المؤسسات التعليمية والثقافية.

وعادت جائزة هذه الدورة في فئة المستوى الابتدائي لكل من التلميذ ياسر علاوي من مدرسة الكندي بمدينة الرشيدية، وفردوس جعفر من مدرسة تالحيانت بمدينة خنيفرة، وطارق الشارف من مدرسة المهدي بن تومرت بمدينة تازة، وآية حمدون من مدرسة الإرشاد بطنجة، وفي فئة المستوى الإعدادي، فاز بالجائزة كل من بنشاود محمد من ثانوية تكنا الإعدادية بمدينة كلميم، وفردوس الرامي من ثانوية صلاح الدين الأيوبي الإعدادية بمدينة المحمدية.

وفي فئة المستوى التأهيلي، عادت الجائزة لكل من ريم الشمانتي الهواري من ثانوية مولاي ادريس التأهيلية بمدينة فاس، وهند الدرياسي من ثانوية الشريف الإدريسي التأهيلية ببنسليمان، في حين فاز بالجائزة في فئة المستوى الجامعي كل من فردوس بن يعقوب من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية كلية الحكامة بالرباط، وعمران لوكيلية من مركز الأقسام التحضيرية للمدارس الكبرى للمهندسين ثانوية محمد السادس للتميز بمدينة ابن جرير.

وعلى المستوى الجهوي، تم تتويج العديد من الفائزين، وذلك تقديرا لالتزامهم الراسخ بنشر ثقافة القراءة في محيطهم، مما يجعلهم سفراء للقراءة في مؤسساتهم ومجتمعاتهم. وتم بمناسبة هذا الحفل، أيضا، تسليم جائزة أحسن ناد للقراءة، حيث تم تتويج ستة نوادي هي نادي الواحة من معهد واحة العلم بمديرية الصخيرات تمارة، ونادي القراءة والإبداع من مدرسة المختار السوسي بمديرية العيون، ونادي القراءة من ثانوية إبراهيم الروداني الإعدادية بمديرية مديونة، ونادي القراءة من ثانوية توجطات الجديدة التأهيلية بمديرية الحاجب، ونادي القراءة من ثانوية مولاي ادريس التأهيلية بمديرية فاس، ونادي التميز للقراءة من دار الطالبة الرائدات بمديرية القنيطرة.

وبهذه المناسبة، حصل الفائزون على جوائز وشهادات تقديرية تكريما لجهودهم وحرصهم المتواصل على ممارسة فعل القراءة.

وفي هذا الصدد، أكدت رئيسة شبكة القراءة بالمغرب، رشيدة روقي، أن هذه التظاهرة تندرج ضمن عمل استمر طيلة السنة، والذي يتجسد من خلال تشجيع نوادي القراءة في مختلف المؤسسات التعليمية، سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية وأيضا الجامعة.

وأضافت السيدة روقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه خلال هذه السنة تم الاشتغال على مستوى المناطق القروية وكذا دور الطالبة من أجل إدماج جميع عناصر المجتمع، والنهوض بفعل القراءة، مضيفة أن هذه السنة شهدت، أيضا، تنوعا في القراءات، من حيث المواضيع واللغات وكذا القراء، فقد انفتح المشاركون على العديد من الكتاب، لاسيما في الأدب الفلسطيني على غرار كتب غسان كنفاني، ومحمود درويش، معتبرين ذلك شكلا من أشكال التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتميزت هذه الدورة بحضور ثلة من نساء ورجال التعليم، والتلاميذ أعضاء نوادي القراءة التي أسستها شبكة القراءة بالمدارس العمومية، بالإضافة إلى آباء وأمهات التلاميذ المتوجين.

يذكر أن شبكة القراءة بالمغرب تأسست في دجنبر 2013، وتهدف أساسا إلى العمل على ترسيخ عادة القراءة لدى المواطن، وذلك انطلاقا من قناعة مفادها أن القراءة تمثل بوابة ولوج إلى عالم المعرفة الذي يظل رافعة أساسية لكل مسار تنموي.

و م ع

آخر الأخبار