26 أبريل 2025

كندا.. جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تشارك في إعداد خارطة طريق للذكاء الاصطناعي

كندا.. جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تشارك في إعداد خارطة طريق للذكاء الاصطناعي

شاركت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في الاجتماع السنوي لتحالف “U7+”، المنعقد مؤخرا بجامعة أوتاوا في كندا.

وبهذه المناسبة، شاركت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ممثلة في شخص خالد بادو، في إعداد بيان مشترك حول الحكامة المسؤولة للذكاء الاصطناعي، تم توجيهه إلى قادة مجموعة البلدان السبع.

وتندرج هذه المساهمة في إطار دينامية مؤسساتية تتمحور حول الأثر العلمي، والابتكار الشامل وتطوير مهارات الذكاء الاصطناعي، وذلك حسب بلاغ لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية.

وخلال هذا اللقاء، المنعقد يومي 22 و23 أبريل الجاري، اعتمدت الهيئات المسيرة لمجموعة “U7+” بيانا مشتركا موجها إلى رؤساء دول مجموعة السبع، بشأن حكامة الذكاء الاصطناعي واستخداماته المسؤولة، ودور الجامعات في هذه العملية.

وأضاف البلاغ أن مجموعة العمل “U7+”، التي ترأسها الأستاذتان لمياء عزيزي (جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية) وفاليري أميرو (جامعة مونتريال)، صاغت توصيات بشأن أربعة محاور، تهم تطوير الكفاءات، والابتكار الشامل، وأطر السياسات العمومية، وتقليص التفاوتات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتتماشى هذه الخطوة، حسب المصدر ذاته، مع النموذج المؤسساتي لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، الذي يقوم على البحث ذي القيمة العالية، والتكوين متعدد التخصصات والمساهمة المباشرة في السياسات العمومية.

وفي هذا الإطار، أشار البلاغ إلى أنه تم اعتماد مبادرتها حركة الذكاء الاصطناعي (AI Movement) كمركز من الفئة الثانية من طرف منظمة اليونسكو، بهدف جعل المغرب قطبا إقليميا للتحول من خلال الذكاء الاصطناعي.

ويعد تحالف “U7+” ائتلافا يضم جامعات عالمية، ويركز على رهانات الحكامة الدولية بهدف إدماج الخبرة الأكاديمية في بلورة أطر السياسات العالمية.

وأضاف البلاغ أن مشاركة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في قمة تحالف “U7+”، تؤكد دور الجامعة ضمن شبكة تضم أزيد من 50 مؤسسة أكاديمية تنخرط من أجل رفع التحديات العالمية من خلال التعاون العلمي.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.