06 مايو 2025

هيئات ألمانية لتقنين الإعلام في زيارة عمل إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري يومي 15 و16 أبريل الجاري

Maroc24 | فن وثقافة |  
هيئات ألمانية لتقنين الإعلام في زيارة عمل إلى الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري يومي 15 و16 أبريل الجاري

بدعوة من رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لطيفة أخرباش، أجرى وفد هام يمثل هيئات إقليمية لتقنين الإعلام بألمانيا وكذا مؤتمر مدراء هذه الهيئات، أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء، زيارة عمل إلى مقر الهيئة الوطنية بالرباط.

وذكر بلاغ للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أن الوفد الألماني، الذي تقدمه طوباس شميد، مفوض الشؤون الأوربية لمؤتمر مدراء الهيئات الإقليمية لتقنين الإعلام ورئيس هيئة تقنين الإعلام لولاية ريناري دي نور ويستفاليا (Rhénanie-du-Nord-Westphalie)، ضم كلا من السيدة إيفا فليكن، الرئيسة الحالية للمؤتمر، بوصفه الجهاز المكلف بتنسيق عمل هيئات تقنين الإعلام بالولايات الألمانية، ميكيل فينكلس وسينا فوس، مستشارين في الشؤون الأوربية. وأضاف المصدر ذاته أن هذه المشاورات الثنائية الأولى من نوعها بين الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وهيئات التقنين الألمانية تميزت بتقديم عروض من الجانبين حول انتداب وتنظيم وطرق اشتغال هذه الهيئات المستقلة وكذا حول تطور الإطار القانوني والمعياري الرقمي الذي أقره الاتحاد الأوربي في مجال تقنين المنصات الرقمية.

في هذا الإطار، استعرض السيد شميد التطورات الأخيرة للمشهد التقنيني داخل الاتحاد الأوربي، خاصة إحداث مجلس الإعلام Media Board سنة 2005 كجهاز جديد لتنسيق عمل هيئات التقنين الوطنية الأوربية، وذلك في إطار التنظيم القانوني الأوربي حول حرية الإعلام.

وتمحورت هذه المباحثات التي حضرها كذلك المدير العام للاتصال السمعي البصري بالهيئة، بنعيسى عسلون، وعدد من مدراء الهيئة العليا، حول خصوصيات التجربتين المغربية والألمانية والقضايا الرئيسية المدرجة ضمن أجندة هيئات التقنين بالبلدين، منها على الخصوص، محاربة الأخبار الزائفة وخطاب الكراهية، وضمان تعددية التعبير وحماية الجمهور الناشئ، وغيرها. وأشار البلاغ إلى أن الوفد الألماني عقد، خلال هذه الزيارة، جلسات عمل مع مسؤولي مديريات الهيئة العليا. كما أجرى زيارة إلى مقر “هيت راديو” بالرباط.

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.