25 أبريل 2025

اجتماع إقليمي بنواكشوط حول “حماية المعارف والخبرات المتعلقة بحرف الصناعة التقليدية” بمشاركة المغرب

اجتماع إقليمي بنواكشوط حول “حماية المعارف والخبرات المتعلقة بحرف الصناعة التقليدية” بمشاركة المغرب

انطلقت ،أمس الثلاثاء بنواكشوط، أشغال اجتماع إقليمي حول “حماية المعارف والخبرات المتعلقة بحرف الصناعة التقليدية” بمشاركة المغرب.

ويبحث المشاركون في الاجتماع ،الذي ينظمه مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بالرباط بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، والذي تستمر أشغاله إلى يوم غد الخميس، حماية الحرف اليدوية المهددة بالاندثار في دول المغرب العربي.

وفي هذا السياق، استعرض مدير التراث الثقافي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، مصطفى جلوق، خلال افتتاح الاجتماع الذي حضره الوزيران الموريتانيان المكلفان بقطاعي التكوين المهني والصناعة التقليدية محمد ماء العينين ولد أييه، والثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان الحسين ولد مدو، وعدد من الدبلوماسيين منهم سفير المغرب بموريتانيا حميد شبار، التجربة المغربية في مجال الحفاظ وحماية التراث الثقافي ، بصفة عامة، والتراث المادي، بصفة خاصة.

وأبرز السيد جلوق، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية الجهود التي تبذلها المملكة لحماية التراث غير المادي لاسيما من خلال إحداث علامة للتميز “تراث المغرب”، التي ستمكن من حماية التراث غير المادي من الاستيلاء عليه.

كما أشار إلى الجهود المبذولة في مجال توثيق وجرد التراث الثقافي غير المادي، ومنه الحرف المرتبطة بالصناعة التقليدية، لا سيما في ظل الشهرة العالمية التي يتمتع بها المغرب في هذا المجال.

من جهته، ذكر ممثل اليونسكو في المغرب العربي إيريك فالت، ، في كلمة بالمناسبة، باتفاقية المنظمة المتعلقة بحماية التراث الثقافي غير المادي التي تم اعتمادها منذ أكثر من عشرين عاما (2003) ، موضحا أنها تجسد الالتزام المشترك بالقوانين الخاصة بحماية الموروث الثقافي.

أما ممثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو) عبد الهادي الغماري، فاعتبر الاجتماع منصة للاحتفاء بالفنون والصناعات ومناسبة لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على المهارات الحرفية التي تعكس الثقافة العربية الأصيلة.

وأبرز الدور الحيوي للحرف اليدوية في التنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للابتكار والإبداع، وهو ما يعزز من القدرة على التكيف مع التحديات المعاصرة دون التفريط في القيم والتقاليد، مسجلا أن الصناعات التقليدية ليست مجرد منتجات، بل هي جزء من التاريخ الذي يستمد منه الإلهام، وهي أداة فعالة للحفاظ على التراث العربي، وتوفير فرص شغل جديدة، وتعزيز الاقتصاد المحلي.

ويتضمن برنامج هذا اللقاء الإقليمي ،بالخصوص، تقديم عروض من قبل مهنيي الصناعة التقليدية .

و م ع


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.