19 أبريل 2024

السعودية تسعى لتكون أكبر مورد للهيدروجين

السعودية تسعى لتكون أكبر مورد للهيدروجين

قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الأحد، إن المملكة لديها خطط “طموحة لتصبح بلا منازع، أكبر مصدر للهيدروجين”، بالإضافة إلى أنها تخطط لتصنيع سيارات كهربائية.

وأوضح الوزير، في تصريحات لوسائل الإعلام، أن احتياطيات الغاز الطبيعي الكبيرة في المملكة، تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأزرق، في إشارة إلى شكل من الوقود، يتم إنتاجه عند إعادة تشكيل الغاز والتقاط ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي.

وفي شتنبر 2020، أعلنت شركة “أرامكو” السعودية، أكبر شركة عالمية للنفط، ومعهد اقتصاديات الطاقة الياباني بالشراكة مع “سابك” السعودية، نجاح إنتاج وتصدير أول شحنة من الأمونيا الزرقاء من السعودية إلى اليابان بدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، بـ40 طناً من الأمونيا الزرقاء عالية الجودة إلى اليابان لاستخدامها في توليد الطاقة الخالية من الكربون.

ويمكن للأمونيا، وهو مركب يتكون من 3 ذرات من الهيدروجين وذرة واحدة من النيتروجين، أن تسهم في مواجهة تحديات ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بطريقة موثوقة ومستدامة وأسعار معقولة.

وتمتد شبكة إمدادات الأمونيا الزرقاء السعودية – اليابانية عبر سلسلة القيمة الكاملة، ويشمل ذلك تحويل المواد الهيدروكربونية إلى هيدروجين ثم إلى أمونيا، وفي الوقت نفسه احتجاز انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المصاحبة.
وتخطط السعودية أيضاً لتوليد الهيدروجين من الطاقة الشمسية، ما يسمى بالهيدروجين الأخضر، في مصنع بقيمة 5 مليارات دولار في مدينة نيوم المستقبلية التي يتم بناؤها على البحر الأحمر، بدءاً من عام 2025.
وتأمل السعودية من خلال إضافة الهيدروجين إلى مزيجها، في الحفاظ على دورها كمورد مهم للطاقة، مع تحول مزيد من الدول بعيداً عن الوقود الأحفوري المسبب للتلوث. وبالرغم من ذلك، يصعب نقل الهيدروجين، إذ يتطلب كثيراً من الطاقة لإنتاجه، ما يجعله مكلفاً.

ويتراوح سعر تكلفة الهيدروجين الأخضر بين 3.50 يورو (4.15 دولار) و5 يوروهات للكيلوغرام، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية. ويقارن ذلك بنحو 1.5 يورو للعملية التقليدية الأكثر تلويثاً للبيئة، التي تنتج ما يسمى بالهيدروجين الرمادي أو البني.

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.