المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تعرب عن الأسف لمقتل لاجئين من “مسلمي الروهينغا”

قبل 3 سنوات

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن أسفها عقب وقوع “الهجوم العنيف” أمس الجمعة على مخيمات تضم لاجئي الروهينغا” الاقلية المسلمة في بنغلاديش والذي ادى الى مقتل سبعة اشحاص .

وقال يوهانس فان دير كلاو ، ممثل المفوضية في بنغلاديش في تصريح إن “أولئك الذين يعانون من إصابات يتلقون حاليا رعاية طبية” داعيا سلطات بنغلاديش الى اتخاذ تدابير فورية لتحسين الأمن في مخيمات اللاجئين ، بما يشمل التحقيق والتوقيف والملاحقة القضائية ، وفق القانون للمسؤولين عن التحريض على هذه الاعتداءات العنيفة ومرتكبيها”.

وقد فر لاجئو الروهينغا إلى بنغلاديش بحثا عن الأمان والسلامة من الاضطهاد في ميانمار.

وعبر حوالي 750 ألف شخص الحدود في غشت 2017 بعد أن شنت ميانمار هجوما عسكريا ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وقتل سبعة أشخاص على الأقل امس الجمعة ، في الهجوم الذي شنه مسلحون على مدرسة إسلامية في مخيم للاجئين “الروهينغا” في بنغلادش على الحدود مع ميانمار ، وذلك بحسب حصيلة أعلنتها الشرطة.

وأطلق المهاجمون الرصاص على بعض الضحايا بينما طعنوا آخرين بالسكاكين في مخيم “بالوخالي” في “كوكس بازار”.

وبحسب السلطات توفي أربعة أشخاص على الفور فيما توفي ثلاثة آخرون في مستشفى قريب . ولم تحدد الشرطة عدد المصابين لكن أحد أعضاء منظمة أطباء بلا حدود قال إن هناك قرابة 20 جريحا.

وأرسلت الشرطة على الفور تعزيزات لتطويق المخيم الذي يقيم فيه أكثر من 27 ألف شخص.

وأعلن القائد الإقليمي للشرطة في تصريح صحفي أنه تم إلقاء القبض على أحد المهاجمين عقب الحادث مباشرة.

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء