20 أبريل 2024

ليبراسيون: ازدهار تجارة التبغ الموازية في تونس

ليبراسيون: ازدهار تجارة التبغ الموازية في تونس

تنتج تونس التي تحتكر فيها الدولة صناعة السجائر كميات قليلة مقارنة بحجم الاستهلاك، وقد تسبب ذلك في ظهور اقتصاد موازٍ غير مشروع يجني منه بارونات التبغ أرباحا طائلة.

وفي تقرير نشرته صحيفة “ليبراسيون” (liberation) الفرنسية، يقول الكاتب ماتيو غالتييه إن تونس تعتبر واحدة من آخر دول العالم التي تحتكر صناعة التبغ، انطلاقا من مرحلة التصنيع والاستيراد إلى البيع، ويحصل حوالي 16 ألف بائع تجزئة رسمي على حصة أسبوعية محدودة، لكن هذا الرقم لا يغطي استهلاك التونسيين الذين يدخنون بمعدل 17 سيجارة في اليوم

لذلك تولى حوالي 40 ألفا من بائعي الفواكه الجافة والبقالات زمام الأمور وبيع علب السجائر لتغطية النقص، ومن الصعب الاشتباه في بيع السجائر بشكل غير قانوني.

وتعرض بعض المتاجر واجهات باللونين الأحمر والأبيض وشعارات العلامات التجارية الرئيسية، مثل العملاقين “فيليب موريس إنترناشونال” (Philip Morris International) و”جابان توباكو إنترناشونال” (Japan Tobacco International) .

وتباع الحصة الأسبوعية من السجائر المحلية من علامة “20 مارس خفيفة”، المنتج الأكثر طلبا، خلال بضع ساعات، رغم بيعها بسعر أعلى من السعر الذي حددته الدولة.

وقد حددت الدولة سعر هذا النوع بـ 3.9 دنانير للعلبة، بهامش ربح لا يتجاوز 6% لتجار التجزئة، وفي العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، باعت البقالات هذا النوع من السجائر المحلية بـ 5.7 دنانير، مما يُظهر بوضوح ازدهار السوق غير الرسمية جراء نقص الكميات المعروضة، حسب الصحيفة. (الدولار يعادل 2.8 دينار)

المصدر: الجزيرة نت

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.