25 أبريل 2024

الدبلوماسي المخضرم يوسف العمراني سفيرا للمغرب لدى الاتحاد الأوربي

الدبلوماسي المخضرم يوسف العمراني سفيرا للمغرب لدى الاتحاد الأوربي

عين الملك محمد السادس، الأحد 17 أكتوبر 2021، يوسف العمراني، سفيرا للمملكة لدى الاتحاد الأوروبي، بعدما كان يتقلد منصب سفير المغرب في جنوب إفريقيا.

تعيين العمراني، الوزير المنتدب سابقا لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة عبد الإله بنكيران، سفيرا للمغرب لدى الاتحاد الأوروبي جاء خلال ختام أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس بالقصر الملكي بفاس مساء اليوم الأحد .

ازداد يوسف العمراني سنة 1953 بمدينة طنجة وحصل على الإجازة في الدراسات الأساسية في العلوم الاقتصادية من جامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1978 ودبلوم في التدبير من معهد الإدارة في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.

والتحق السفير الجديد لدى الاتحاد الأوروبي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون سنة 1978، بصفته سكرتيرا للشؤون الخارجية، كما اشتغل من سنة 1981 إلى سنة 1984 ملحقا بديوان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، قبل أن يلتحق كموظف دولي بالمركز الإسلامي لتنمية التجارة التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي من سنة 1984 إلى غاية سنة 1989.

وشغل العمراني منصب رئيس ديوان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مكلفا باتحاد المغرب العربي ما بين سنتي 1989 و1992، قبل أن يعين في سنة 1992 قنصلا عاما للمملكة المغربية في برشلونة، وسفيرا للملك الراحل الحسن الثاني لدى جمهورية كولومبيا سنة 1996 ولدى جمهورية الشيلي سنة 1999، وسفيرا للملك محمد السادس لدى جمهورية المكسيك سنة 2001.

وفي سنة 2003 التحق العمراني بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ليشغل منصب المدير العام للعلاقات الثنائية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون إلى غاية سنة 2008، وفي نونبر 2008 جرى تعيينه كاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى غاية انتخابه أمينا عاما للاتحاد من أجل المتوسط في يوليوز 2011، قبل أن يعين في يناير 2012 وزيرا منتدبا لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون بحكومة عبد الإله بنكيران . و تم تعيينه عام 2019 سفيرا للمغرب لدى بريتوريا في جنوب إفريقيا .

المصدر : وكالة المغرب العربي للأنباء

أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.