أكادير: الوقاية المدنية تخلد يومها العالمي

قبل شهرين

خلدت أسرة الوقاية المدنية بأكادير، أمس الجمعة، اليوم العالمي للوقاية المدنية، وذلك بتنظيم “أبواب مفتوحة” استقطبت على الخصوص تلاميذ المؤسسات التعليمية.

وجرى خلال هذا الحفل المنظم من طرف القيادة الجهوية للوقاية المدنية وحضره على الخصوص والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، السعيد أمزازي، وعدد من الشخصيات، تقديم شروحات حول تدخلات الوقاية المدنية على مستوى الجهة، فضلا عن مختلف الوسائل البشرية والمادية واللوجستية التي تتوفر عليها للقيام بمهامها النبيلة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال القائد الجهوي للوقاية المدنية بسوس ماسة، الكولونيل عبد المجيد كاتي، إن تنظيم هذه الأبواب المفتوحة يندرج في إطار تنزيل سياسة التواصل مع عموم المواطنين، التي تنهجها المديرية العامة للوقاية المدنية.

وأضاف أن برنامج الاحتفال يتضمن أنشطة متنوعة، تشمل تقديم المعدات اللوجستية المستخدمة خلال مختلف عمليات التدخل، وتنفيذ عروض توضيحية في مجال الإغاثة والإنقاذ وإطفاء الحرائق.

وأوضح أن هذه الفعاليات تتضمن أيضا، حصصا تحسيسية لفائدة التلاميذ والطلبة حول مختلف مخاطر الحياة اليومية مع عرض وصلات إعلامية تروم ترسيخ ثقافة التعامل مع المخاطر، لضمان مرونة تفاعل المواطنين معها.

وقد اختارت المنظمة الدولية للحماية المدنية هذه السنة لإحياء هذه الذكرى، شعار “التكنولوجيات المبتكرة في خدمة الوقاية المدنية”، لفتح المجال للتفكير في الاستراتيجيات التي تنفذها الوقاية المدنية من أجل تعزيز معداتها العملياتية من أجل استجابة ملائمة في حالة وقوع حدث كبير، بهدف حماية السكان والممتلكات.

ومن أجل إنجاز مهام المساعدة والإغاثة المنوطة بها على أحسن وجه، تستخدم مصالح الحماية المدنية أحدث الوسائل التكنولوجية، خصوصا محطات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، المدمجة في “مركبات مركز القيادة” التي توفر الاتصال للمتدخلين في المناطق المعزولة التي لا تغطيها الشبكات الأرضية.

وتشمل هذه التقنيات المتطورة أيضا الطائرات بدون طيار المستخدمة في البحث والاستكشاف في المواقع التي يتعذر الوصول إليها أثناء حرائق الغابات أو الانهيارات، وتكنولوجيا السونار للكشف عن الجثث تحت الماء، بالإضافة إلى وسائل أخرى مجهزة ببرامج من الجيل الجديد مثل نظام المعلومات الجغرافية (GIS) أو محاكاة حرائق الغابات.

و م ع

آخر الأخبار