23 أبريل 2024

استعدادات مصر لفيضان نهر النيل الذي لم يحدث منذ 100 عام

Maroc24 | دولي |  
استعدادات  مصر لفيضان نهر النيل الذي لم يحدث منذ 100 عام

أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، استعدادها لمختلف السيناريوهات المحتملة لفيضان نهر النيل ، وذلك بعد تسجيل مناسيب المياه مستويات غير مسبوقة منذ أكثر من 100 عام في السودان.

وقالت الوزارة في بيان ،إن “فيضانات نهر النيل تتواصل منذ غشت الماضي، مسببة أضرارا كبرى في السودان، التي سجلت مناسيب المياه فيها مستويات لم تحدث منذ أكثر من مائة عام”.

واشارت ،إلى زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، لافتة إلى أنه “من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي في أول غشت،مع بداية السنة المائية”.

وأعلن وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي عن “تزايد معدلات سقوط مياه الأمطار بمنابع النيل، ما أدى إلى ارتفاع كميات مياه النهر المتدفقة إلى بحيرة السد العالي”، موجها بـ”ضرورة أن تكون اللجنة في حالة انعقاد مستمر، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي والتعامل مع الأمطار الغزيرة”.

وقال إن لجنة إيراد نهر النيل تنعقد بشكل دوري لمتابعة الموقف المائي.

وأوضح أن الفترة الحالية تشهد زيادة في معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، ومن المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي خلال الأيام الحالية مع بدء السنة المائية، ومن المبكر الحكم على حجم وشكل فيضان النيل، حيث ينتهي الفيضان في الشهر الجاري.

وتستغرق رحلة فيضان النيل 15 يوما من الهضبة الإثيوبية عند مقياس الديم على الحدود “السودانية – الإثيوبية” حتى بحيرة ناصر، ويقطع النهر خلالها مسافة 2590 كلم بسرعة تصل إلى 168 كلم يوميا على 3 مراحل، كل منها 5 أيام.

من جهتها ،قالت رئيسة قطاع التخطيط بوزارة الري إيمان السيد، إن “مركز التنبؤ التابع للوزارة يمتلك “وحدة الاستقبال” من خلال تحديد كمية البرودة الموجودة بالسحب في أعلى نهر النيل، وتتم مقارنتها بالمحطات الأرضية لتصل نسبة التوقع الصحيحة لـ 95 في المئة من خلال بعض الأعمال الحسابية، الكميات الأمطار تتم تغذيتها لعدد من النماذج الهيدرولوجية لتحديد كمية الأمطار المتساقطة على أراضي كل دولة ومعرفة حجم حجز كل دولة من هذه الكميات”.

المصدر : وكالات


أضف تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.